رحب التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي، ونتائج المشاورات اليمنية اليمنية التي عُقدت برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الفترة من 29 مارس إلى 7 ابريل 2022.
مؤكدًا أنَّ مرحلة جديدة في تاريخ اليمن بدأت من أجل استعادة الدولة وتحقيق السلام، ولطالما دعا التنظيم خلال السنوات الماضية إلى إجراء إصلاحات عميقة وجذرية في الشرعية تستعيد التوافق والشراكة وتعيد الحيوية والفاعلية لمؤسسات الدولة، كما دعا سابقا الى عقد موتمر وطني لإجراء هذه الإصلاحات، وقدم العديد من المشاريع والرؤى من أجل التغيير المنشود الذي يمنع تآكل الشرعية ويعيد الاعتبار للمرجعيات، ويستجيب لتطلعات الشعب، ويحافظ على وحدة الدولة والنسيج الاجتماعي، ويكون قادرًا على مواجهة الانقلاب الحوثي الذي تسبب في المأساة اليمنية، ويستعيد السلام والوئام والاستقرار.
ولطالما واجه التنظيم في موقفه ودعوته الكثير مِن الحملات والتحديات، بل والخصومات، واليوم وقد تحقق بعض مما دعا له بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي فإنَّ التنظيم إذ يرحب بذلك رغم ملاحظته على ما شاب الإجراءات فإنَّه يدعو الجميع إلى وحدة الصف والعمل بإخلاص وصدق من أجل استعادة الدولة على قاعدة الشراكة والتوافق التي نصت عليها المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، وعودة كافة المؤسسات للعمل من العاصمه المؤقته ،وأن يكون العمل وفقًا للمؤسسات والاهتمام بترسيخ وجود الدولة وقوانينها في المناطق المحررة، والاهتمام بالخدمات وأحوال الشعب المعيشية، وإعادة بناء الأجهزة الأمنية وتفعيلها لتكون قادرة على تحقيق الأمن للوطن والمواطن والدولة، وإعادة بناء الجيش الوطني على اسس وطنية ومهنية، وإنهاء ظاهرة المليشيات.
ويرى التنظيم أن ما تحقق حتى الآن يفتح الباب لاستعادة الدولة بدءًا من المناطق المحررة وصولًا للعاصمة صنعاء، وتحقيق السلام إذا جرى مغادرة كل سلبيات العمل في الفترة الماضية، والعمل وفقًا للدستور والمرجعيات ومخرجات المشاورات اليمنية اليمنية، وسيتحدد موقف التنظيم مستقبلًا وفقًا لذلك.
المصدر: الوحدوي نت