أفادت معلومات جديدة من سورية حول تفشي وباء فيروس «كورونا» من مصادر طبية موثوقة، بأن العدد الإجمالي للمصابين بفيروس (كوفيد 19) ضمن مناطق نفوذ النظام السوري، بلغ نحو 72 إصابة مؤكدة. بينما بلغت بين القوات الإيرانية وميليشيا «فاطميون» والمليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية على الأراضي السورية، 116 حالة مؤكدة.
وقالت المصادر الطبية، للمرصد السوري لحقوق الإنسان، إن أعداد المصابين السوريين في محافظة اللاذقية بلغت 26 حالة مؤكدة، وفي محافظة طرطوس بلغ عدد الحالات المصابة نحو 16، في حين هناك 30 حالة مؤكدة في كل من حلب ودمشق وحماة وحمص ودرعا.
كما ارتفع عدد الأشخاص الذين جرى وضعهم بالحجر الصحي إلى نحو 500، ونتائج 220 منهم كانت سلبية وجرى إخراجهم. وكانت «وزارة الصحة» التابعة للنظام السوري، أعلنت أول من أمس السبت، ارتفاع عدد الإصابات إلى 25 إصابة مؤكدة بفيروس «كورونا»، في إطار استمرار النظام السوري بسياسة التكتم عن الأرقام الحقيقية ضمن مناطق نفوذه.
على صعيد متصل، أبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري، أن عدد المصابين بفيروس «كورونا» من القوات الإيرانية وميليشيا «فاطميون» والمليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية على الأراضي السورية، وصل إلى 116 حالة مؤكدة، تتفشى في دير الزور بالدرجة الأولى وريف حلب الجنوبي ثانياً، وسط معلومات مؤكدة عن تفشيها بمنطقة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق. وهناك 30 من المصابين تعافوا، وسط مخاوف من إصابة أهالي المناطق التي توجد فيها الميليشيات الإيرانية سواء في دير الزور وريف حلب الجنوبي أو ريف دمشق الجنوبي، وخاصة بعدما تأكد إصابة عدد كبير من جنود قوات النظام بالفيروس نتيجة احتكاكهم مع القوات الإيرانية.
هذا ويواصل «النظام السوري» سياسة التكتم عن الأعداد الحقيقية للمصابين بفيروس «كورونا» المستجد ضمن مناطق نفوذه، الأمر الذي يشكل استياء متصاعدا وكبيرا لدى المواطنين من غياب الشفافية في هذا الملف.
المصدر: الشرق الأوسط