قال رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر الثلاثاء إن حزب جبهة التحرير الوطني، أكبر الأحزاب السياسية في البلاد، فاز بأكبر عدد من مقاعد البرلمان في الانتخابات التشريعية التي أجريت يوم السبت.
لكن المقاعد التي حصل عليها وعددها 105 أقل بكثير من 204 مقاعد يحتاجها لتأمين أغلبية في البرلمان المؤلف من 407 مقاعد بينما حصل حزب حركة مجتمع السلم الإسلامي على 64 مقعدا ومرشحون مستقلون على 78 مقعدا.
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 23,03 في المئة في رقم هو الأدنى تاريخيا، بحسب الأرقام الرسمية غير النهائية التي أعلنتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الثلاثاء.
ومن أصل 24 مليون شخص يحق لهم الاقتراع، أشارت السلطة إلى أن 5,6 ملايين شخص أدلوا بأصواتهم، علما بأن أكثر من مليون من هذه الأصوات اعتبرت لاغية.
في وقت سابق، قالت صحف جزائرية إن النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات البرلمانية تظهر تصدر حزب جبهة التحرير الوطني، وحركة مجتمع السلم الإسلامية.
وقالت صحيفة “النهار” إن النتائج الأولية في 41 ولاية أظهرت تفوقا لجبهة التحرير “الأفلان”، بواقع حسم 74 مقعدا على الأقل، وهو الحزب الحاكم في حقبة عبد العزيز بوتفليقة.
وفي المرتبة الثانية جاءت حركة مجتمع السلم بـ52 مقعدا، يليها حزب التجمع الوطني بنحو 50 مقعدا.
وبنحو 39 مقعدا، احتل حزب التجمع الوطني الديمقراطي “الأرندي” المرتبة الرابعة، فيما جاءت جبهة المستقبل وحركة البناء بعده، بواقع 33 و30 مقعدا.
وذكرت صحيفة “النهار” أن “جبهة التحرير الوطني” تعد أكبر الخاسرين، بحسب النتائج الأولية للانتخابات، رغم تمسكها بالصدارة، وذلك مقارنة بالبرلمانات السابقة.
المصدر: عربي 21