“جِتنا الجزائر ثائرة بيها الحرائر سائرة خرطوم صاحت حاضرة ونقوم إيد بإيد * وبعون ربك يا مصر تردين طاغوت العصر من غيرك حزام الظهر ودها المغول تبيد.”
عامان على رحيل الثائر عبد الباسط الساورت.. عامان على رحيل حارس الثورة.. عامان مضوا على رحيل منشد الثورة و بلبلها الصداح.. فماذا اقول وماذا اصفك بالثائر أو المنشد ام حارس الثورة.. بماذا اناديك ايها الحر الذي تليق به كل الأسماء والصفات من البطل حتى الشهيد … ولكن سأسمح لنفسي أن اناديك بالثائر السوري الحر ؛ يامن ضحيت بروحك من اجل سورية وحريتها رفضت كل شيء كل الميزات وسلكت الثورة وكنت قائدا بسلميتها ومغواراً بحربها وكنت الإسان اثناء الحصار في حمص التي احببت فلم تسلم ولم تستسلم فانتقلت من حمص الى شمالها فكنت المثل في ريف حمص الشمالي … وخرجت مع من خرج وصرت بتركيا وكان بإمكانك ان تعيش كما تشاء في تركيا او تطلب لجوء لأي بلد اوربي ؛ لكنك أبيت وأنت الحر المحلق في سماء الوطن والساعي للحرية قولاً كمنشد للثورة وفعلاً مقاتلاُ في صفوف الجيش الحر في ريف حماة الشمالي فشهدت لك البشر والحجر بصمودك وتفانيك وأخلاقك الثورية ؛ فكنت المثل المحتذى به والساعي لأحد الحسنيين إما الشهادة أو النصر فنلت الشهادة في سبيل الله والوطن… الرحمة لروحك عبد الباسط والرحمة لشهداء ثورتنا المباركة.
الساروت منا وهو نحن.!!