حلّق جناحاً سلاماً وداعب دمي
أيّها الطائرُ بالرعد
وعنقاءِ
هذا الأبد
لأنّك معي
وتظلّ دفئي ومَسرايَ
عندَ أصلّي على غصنِ زيتون
وفي أصلِهِ
وعندَ أغنّي
لما عزّ هناكَ.. هُنا
وفي اللا أبدْ
إلّا حميّاك فينا
طريقاً إلى العزّ
ولو متَّ ألفاً وديناً ومتْنا
فحلّقْ كما الآن
وقُلْها دهاقاً ومرّاً وَدَدْ
لاعزّ إلّا الحياةَ حُرّاً وحُرّا
سلامٌ على خافقيك