ألا زلزلي يا أرض بالسخط والرفض
فما ثورتي ماتت ولا حالنا يُرضي!
ولاعصبة للجاه شدت رحالها
وتزعمُ أنْ في الأرض مذْ حررتْ تقضي!!!
ألا ساء من يقضي وساءت تجارة
ألا حرقوا بالنار جمعا مع القرضِ
وكنا على بلواءَ حكم عصابة
فزدنا بهم ظلما ورفضا على رفضِ
كوارث قد دارت رحاها ضروسة
تفتتُ عظم البائسين بلا خفضِ!
رياحٌ تقص المعدمين سيوفها
تسوي حيازيمَ الخيام إلى الأرض
وبردٌ له وجه الموات مزرّقٌ
بأسنانه يبري الضعاف بهم يمضي
أفتشُ عن وجه العدالة لا أرى
سوى عالمٍ بالجور يمضي على بغضِ..