أشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في تقرير أمس، إلى تسجيل عمليات اغتيال جديدة ضمن ما وصفها بـ«دويلة» مخيم الهول في محافظة الحسكة والذي يؤوي أفراد عائلات تنظيم «داعش» أو نازحين من مناطق كانت خاضعة لسيطرة التنظيم في سوريا.
وأوضح «المرصد» أن قوى الأمن الداخلي الكردية المعروفة بـ«الأسايش» عثرت على أخوين مقتولين برفقة طفل من حملة الجنسية العراقية، وذلك ضمن خيمتهم في القسم الثاني من «دويلة الهول». وأشار إلى عملية اغتيال أخرى في الهول طالت لاجئاً عراقياً يعمل لـ«الأسايش» من خلال إطلاق مجهولين النار عليه أمام خيمته، لافتاً إلى وقوع اشتباك بين عناصر «الأسايش» والمسلحين المهاجمين. وأفاد بأن قوات الأمن اعتقلت أحد المهاجمين فيما أصيب أحد عناصرها.
وفي 3 يناير (كانون الثاني) الحالي، أفاد «المرصد» بمقتل لاجئة عراقية بطلق ناري أثناء وقوفها أمام خيمتها في القسم الخامس من «دويلة الهول»، وذلك في إطار «الفوضى المتواصلة» ضمن المخيم الواقع في ريف الحسكة الجنوبي الشرقي. كما تعرضت لاجئة عراقية أخرى ضمن المخيم لعملية اغتيال في 28 ديسمبر (كانون الأول) الماضي من خلال إطلاق النار عليها أمام خيمتها. وفي 25 ديسمبر اغتال مسلحون مجهولون لاجئاً عراقياً أمام خيمته في القسم الثالث من مخيم الهول الخاص باللاجئين العراقيين. ولفت «المرصد» إلى أن اللاجئ كان متعاوناً مع استخبارات «قوات سوريا الديمقراطية» سابقاً.
على صعيد آخر، شيّع مئات من أهالي مدينة القامشلي في الحسكة وعناصر قوى الأمن الداخلي (الأسايش)، وأعضاء من مؤسسات الإدارة الذاتية الكردية، جثمان العنصر في «الأسايش» بشار نايف أحمد الذي يقول الأكراد إنه قُتل «أثناء تأديته لمهامه العسكرية» يوم السبت. ولم يتم تقديم أي معلومات حول ظروف مقتله.
المصدر: الشرق الأوسط