قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الثلاثاء 17 من تشرين الثاني، عقب عثور قوات دفاعها على حقل للعبوات الناسفة على حدودها مع سوريا، في جنوب هضبة الجولان داخل الأراضي السورية المحتلة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن “الجيش اكتشف عددًا من الألغام التي كانت مزروعة داخل الأراضي الإسرائيلية بالقرب من الحدود مع سوريا، وأن فريقًا من المهندسين قاموا بنزع الألغام، بحسب ما نشرت صحيفة “The Times Of Israel” الإسرائيلية.
ولم يعلق النظام السوري على هذه المعلومات حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
وكان الجيش يراقب المنطقة منذ شهور لشن مثل هذا الهجوم، وكشف عن محاولة مماثلة لزرع متفجرات في نفس المنطقة هذا الصيف، بحسب الصحيفة.
وقتل الجيش آنذاك أربعة رجال “مسلحين” عبروا إلى الأراضي الإسرائيلية من سوريا، وزرعوا عبوات ناسفة داخل موقع غير مأهول للجيش الإسرائيلي على طول الحدود.
وقامت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في اليوم التالي، بمسح المنطقة ووجدت بندقية وحقيبة ظهر بها عدة قنابل أخرى جاهزة للاستخدام.
وقال الجيش إنه جرى العثور على المسلحين داخل الأراضي الإسرائيلية، على بعد 25 مترًا من الحدود.
والجولان منطقة سورية “محتلة”، بحسب توصيف الأمم المتحدة، من قبل إسرائيل منذ عام 1967.
وهددت إسرائيل حكومة النظام السوري بأنها “لن تتسامح بأي محاولة تمس بالسيادة الإسرائيلية”.
واعتبر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، افيخاي أدرعي، أن جيش النظام السوري مسؤول عن أي عمل تخريبي ينطلق من أراضيه، بحسب ما نشر عبر حسابه في “تويتر“.
وبموجب اتفاقية وقف إطلاق النار لعام 1974 بين إسرائيل وسوريا، والذي أنهى حرب عام 1973، أنشئت منطقة منزوعة السلاح.
وكانت الحدود الجنوبية السورية متوترة في الأشهر الأخيرة، في أعقاب تهديدات من قبل “حزب الله”، للانتقام من إسرائيل بعد مقتل أحد مقاتلي الحزب في سوريا في غارة جوية نسبت إلى إسرائيل في تموز من العام الجاري.
المصدر: عنب بلدي