اعتقلت هيئة “تحرير الشام” ليل الأحد/الاثنين، أكثر من 25 عنصراً يتبعون لتنظيم “حراس الدين” وخلايا تابعة لتنظيم “داعش” في كل من مدينة إدلب وبلدة الفوعة بريفها الشرقي.
وتواصل تحرير الشام حملاتها الأمنية وعملياتها ضد تنظيم “حراس الدين” السلفي في إدلب وريفها. ويعتبر “حراس الدين” المبايع لتنظيم “القاعدة” من أبرز الرافضين للاتفاقات الروسية-التركية.
وليل الأحد، قامت مجموعة مسلحة بمهاجمة مقر لتحرير الشام في مدينة إدلب. ودارت اشتباكات عنيفة بين عناصر المقر والمهاجمين، وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وتأتي العملية هذه بعد أيام من مقتل قياديين في تنظيم “حراس الدين” بقصف أميركي استهدف القياديين السلفيين في التنظيم أبو ذر المصري وأبو يوسف المغربي، ما أدى إلى مقتلها مع طفل كان برفقتهما في سيارتهم التي ضربتها طائرة “درون” أميركية.
وقال ناشطون إن يوم الأحد “شهد استنفاراً من قبل قوات الأمن التابعة لتحرير الشام، وذلك بعد اعتقال القياديين في حراس الدين أبو عبد الدرعاوي وأبو أحمد الدرعاوي، إذ نشرت الهيئة نقاط تفتيش اعتقلت خلالها أكثر من خمسة عناصر تابعين للتنظيم”.
وأوضح الناشطون أن “مجموعة تابعة لحراس الدين هاجمت ليلاً مقراً لهيئة تحرير الشام في مدينة إدلب، ودارت اشتباكات بين الفصيلين استمرّت نحو ساعة، تبعها حملة اعتقالات شنّتها الهيئة على منازل يقطنها عناصر من التنظيم قرب المدينة”.
وأضافوا أن الحملات “طاولت منازل على أطراف بلدتي كفريا والفوعة شمال مدينة إدلب، واعتقل خلالها عناصر الهيئة أكثر من 20 عنصراً من حراس الدين، كما صادروا أسلحة وذخائر متنوعة وعبوات متفجّرة وأحزمة ناسفة”.
المصدر: المدن