
ليس جزافًا…تكرار عنوان هذا المقال…الذي يوحي بأن غايته هي المقارنة بين شرعيتين… وهو امر موجب …لكن ذلك ليس لذلك فحسب وانما ايضا لإدامة التأكيد على حقيقة وحجم الفداء وضخامة تضحيات العمل الثوري الشعبي السوري وواقعيته واثمانه…وضرورة بل واحقية ومشروعية حصد نتائجه لصالح الفئات الشعبية….
اذ ان…تعقيدات وتركيبات الصراعات الدولية والاقليمية وتدخلاتها في سيرورة الثورة السورية العظيمة وصيرورتها…
ومحورية الشرعية الثورية التي نؤمن بها والتي دفع شعبنا مقابلا لها ..
هو ما يجعلنا نعمل ونؤكد على ضرورة استمرارية تظهير هذه الشرعية وهده الاحقية بحيث يغدو تحققها في مشهد السلطة هو الشرط اللازم للادعاء بانتصار الثورة السورية……
كما ويضاف الى ذلك…ما تكشفه الساحة السورية على مرور عام من التحرير من تداعيات تعقيدات الفضاء السوري السياسي والثوري والذي ما انفك يؤكد ان شرعيتنا الثورية لازالت في مواقع التهديد والازاحة والابتلاع….
وإذا ما استعدنا المعادلة التي لا نكل من تكرارها …ان انتصار الثورة الحقيقي انما يتم فقط باستلام الثوار الحقيقيين للسلطة السياسية…
فان دورنا في الدفاع والعمل والمطالبة بإنجاز مهمة تحقيق شرعيتنا الثورية…انما هو عمل ضروري وواجب مطلوب…على مدى استعار الصراع الدولي والاقليمي على الساحة السورية..







ان انتصار الثورة الحقيقي انما يتم فقط باستلام الثوار الحقيقيين للسلطة السياسية ، من هنا نؤكد على الشرعية الثورية التي نؤمن بها والتي دفع شعبنا مقابلا لها .