
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم السبت، تفكيك خلية تابعة لتنظيم “داعش” في ريف دمشق، وضبط كميات من الأسلحة والأحزمة الناسفة.
وذكرت الوزارة على معرفاتها الرسمية أنّ جهاز الاستخبارات العامة، بالتعاون مع قيادة الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق، نفّذ مداهمة دقيقة بعد متابعة ورصد لتحركات الخلية الإرهابية التي كانت تنشط في منطقة مَعضمية القلمون.
وأضافت الوزارة أنّ العملية أسفرت عن إلقاء القبض على أحد أفراد الخلية، في حين قُتل اثنان آخران، أحدهما في أثناء محاولته تفجير حزام ناسف كان يرتديه.
كما تم العثور في موقع المداهمة على أسلحة فردية وذخائر متنوعة وحزام ناسف مُعَدٍّ للتفجير، بحسب ما ذكرت الوزارة.
وأكدت الداخلية أنّ الأسلحة والمضبوطات صودرت بالكامل، وتم تحويل الموقوف إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
وشدّدت الوزارة على أنّ هذه العملية تأتي “ضمن نهجها الاستباقي في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه، وتُبرز الجاهزية العالية للأجهزة الأمنية السورية في مواجهة أي محاولات تهدد أمن الوطن والمواطنين”.
حوادث متكررة
وفي آب الفائت، أعلن قائد الأمن الداخلي في إدلب، العميد غسان محمد باكير، تفكيك خلية لتنظيم “داعش” في منطقة حارم، وذلك خلال عملية أمنية نوعية بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة.
وأشار إلى أنّ وحدة المهام الخاصة ضبطت – خلال العملية – مستودعاً للأسلحة يحتوي على ستر ناسفة وعبوات مُعَدّة للتفجير، وقناصات، ورشاشات خفيفة، وقذائف هاون، إلى جانب ورشة مخصصة للتصنيع والتلغيم، حيث تمت مصادرة جميع المضبوطات.
وتنتشر خلايا “داعش” في العديد من المناطق السورية، وتعمل على تنفيذ عمليات اغتيال وهجمات تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.
المصدر: تلفزيون سوريا