لماذا منتدى سلامة كيلة الآن؟

ضمن انفراجات ربيع ثورة الحرية والكرامة، تم ترخيص منتدى (سلامة كيلة) في دمشق، حيث أقيمت فعاليته الأولى مساء الخميس الموافق 2 تشرين أول / أكتوبر 2025, وهي ذكرى رحيل الكاتب والمفكر السوري الفلسطيني الأستاذ سلامة كيل.،

حضر اللقاء لفيف من أصدقاء الراحل ومحبيه، ومن ناشطي الثورة السورية، حيث تحدث في اللقاء كلًا من السيدة ناهد بدوية زوجة الراحل، تحت عنوان (تعريف بالمنتدى وسلامة كيلة)، كما تحدث صديقه الأستاذ مروان غازي في ورقة بعنوان (سلامة كيلة والحوار الوطني)، وكذلك تحدث الأستاذ محمود عيسى رفيق سجنه، تحت عنوان (سلامة كيلة وسنوات السجن)، وقد أدارت الجلسة باقتدار وتميز السيدة ملك الشنواني.

الانطلاقة كانت مميزة وحركت في الحضور جملة من المشاعر، والكثير من شحذ الهمم، وإعادة التفكير طويلاً بما كان قد طرحة سلامة كيلة في كتبه ال 35، وفكره اليساري العروبي المستنير. وهو المناضل والمفكر والسياسي، المهتم بقضايا الشعوب المقهورة، وعلى رأسها قضية فلسطين، القضية المركزية للأمة، والقضية السورية وهي ماتزال متحركة، التي انطلقت عام 2011في مواجهة الطغيان الأكبر أيام حكم آل الأسد المستبد.

استمع الحضور إلى مداخلات كثيرة، حيث نوه من تحدث بالأوراق التي قدمت من الثلاثي، كما جرت  نقاشات مستفيضة دخلت في عمق تفكير وأفكار سلامة كيلة، فكان لقاءً وطنيًا سوريًا بامتياز، وعربيًا أيضًا لما كان للراحل سلامة كيلة من علاقات مهمة مع المحيط العربي برمته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى