
أصدرت الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز، التابعة للشيخ حكمت الهجري، بياناً دعت فيه إلى وقف فوري لإطلاق النار في محافظة السويداء، مؤكدة أن “المنا كل ما حصل” وأنها “لم ترغب بسفك الدماء منذ البداية“.
وأكد البيان أن الرئاسة الروحية “لا تقبل بأية فصائل تكفيرية أو منفلتة أو خارجة عن القانون”، مشدداً على الوقوف إلى جانب “القانون وسيادة الدولة النظامية القانونية”. وأعرب عن تأييد الرئاسة لتنظيم المحافظة “وترتيب أسسها وشرطتها من أبنائها ومن الشرفاء”.
علاقة توافقية مع الحكومة المؤقتة في دمشق
وجاء في البيان: “نحن مع السلم والتفاهم السلمي والدبلوماسية في كل الحلول التي تحفظ حقوق وكرامة أهلنا وعرضهم وأرزاقهم”، مشيراً إلى أن من يقاتلون أبناء السويداء “لم يكونوا أعداء لنا ولن يكونوا”، مضيفاً: “ليست هذه معركتنا”.
وأكدت الرئاسة الروحية أن “الحكومة المؤقتة في دمشق توافقنا على ذلك”، مشيرة إلى أن العلاقة معها “لم تنقطع ولن تنقطع لما فيه من خير ومصلحة للجميع”.
وطالب البيان بـ”وقف سفك الدماء والهجوم القسري واستباحة القرى والأرزاق بهذا الشكل”، مشدداً على أن “أيادي الصلح لا تزال ممدودة لمداواة الجراح والعودة إلى الأصول بسلام”.
المصدر: تلفزيون سوريا
توافقات وبيانات ومحاولات لوقف الفتنة، الكيان الصhيوني يغذي هذه الفتنة لأنها تخدم أجندته لزعزعة الأمن والإستقرار بسورية الوطن، الى متى سيظل البعض بإسم الرئاسة الروحية للموحدين الدروز ، وأخرى بإسم الديمقراطية وحقوق الأقليات، يثيرون الفتن ويتنكرون للتوافقات ، كل ما يجري لا يخدم بناء سورية وطن الجميع.