شهدت مناطق عدة واقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية في دير الزور هجمات متفرقة أسفرت عن وقوع إصابات.
وحسب مصادر محلية، فقد هاجم مسلحون يستقلون دراجة نارية بالأسلحة الرشاشة، حاجزاً تابعاً لقوات “قسد” في منطقة الطاحونة قرب بلدة “الحوايج” بريف ديرالزور الشرقي، من دون معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
ومساء الجمعة جرت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين مسلحين مجهولين وعناصر من قوات سوريا الديموقراطية في بلدة “جديد عكيدات” شرق دير الزور، ما أسفر عن وقوع جرحى في صفوف الجانبين.
وتشهد مناطق العشائر، الخاضعة لسيطرة “قسد” بريف دير الزور الشرقي، توتراً كبيراً منذ بداية آب/اغسطس الجاري على خلفية مقتل اثنين من مشايخ عشيرتي العكيدات والبكارة.
وبينما اتهمت فعاليات محلية ووجهاء في العشائر “قسد” بالمسؤولية عن حوادث الاغتيال الأخيرة في مناطقها، تقول قيادة “قسد” إن النظام وتنظيم “داعش” هما المستفيدان من هذه العمليات بهدف “تفجير فتنة” في المنطقة”.
ودخل النظام السوري على خط التوتر بين العشائر و”قسد”. وجاء في بيان نقلته وكالة أنباء النظام “سانا” عن “القبائل والعشائر السورية والنخب الوطنية” في حلب، دعم ما وصفته ب”الانتفاضة والمقاومة الشعبية” التي انطلقت في دير الزور وغيرها من المناطق السورية ضد “قسد”.
وبحسب البيان، رفض المشاركون في الاجتماع أي وجود أجنبي غير شرعي على الأراضي السورية في الشمال والجزيرة، و”أكدوا على وحدة الأراضي السورية” بقيادة رئيس النظام بشار الأسد.
المصدر: المدن