ملاحظات أولية حول بيان عيسى ابراهيم بطلب الحماية الدولية

معقل زهور عدي

1- لم يرد في البيان اي اسم لمن ادعى عيسى ابراهيم ان البيان ناطق باسمهم من مثقفين وشخصيات علوية .

2- لم تستند رواية عيسى ابراهيم على اية وقائع ثابتة او تحقيقات وتقارير لمنظمات حقوقية معترف بها .

3- عدم وجوده هو شخصيا في الساحل خلال هذه الفترة كلها يطعن في روايته ايضا .

4- هو دعى للجنة تحقيق دولية ثم استبق عملها بطلب تدخل مجلس الامن والحماية الدولية وصولا الى حق تقرير المصير ، طيب يا سيد عيسى ماذا لو ان لجنة التحقيق اعتبرت ان ما سردته ليس صحيحا وان الجرائم المرتكبة لا ترقى لما يمكن ان يوصف بالتطهير العرقي وان هناك جرائم من الطرف الآخر وان الدولة قامت بحماية المدنيين واوقفت التعديات ؟

5- القانون السوري يجرم من يدعو لتقسيم البلاد خاصة مع الاستعانة بالاجنبي وطلب الحماية ويعتبر ذلك خيانة عظمى وهذا متفق عليه بكل الدساتير .

 

 

المصدر: صفحة معقل زهور عدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى