يقول العقيد فايز الأسمر ” أتوقع ووفق العديد من المعطيات والتحركات التي تحدث في الايام الاخيرة من استكمال التحشدات والتحشدات المضادة ومن استهدافات ومناوشات وقصف يومي متبادل على الارض اتوقع أن تبدأ قوات الأسد وحليفتها روسيا عملياتهما العسكرية خلال بضعة أيام وستكون هذه المعركة شاملة وقوية وستكون على عدة مراحل ومن عدة جبهات و اتجاهات ومحاور وذلك بهدف الضغط العسكري و المعنوي على الفصائل و تثبيتهم كل في مواقعه ومنعهم من المناورة من محور واتجاه لآخر وتشتيتهم وارباكهم وخلخلة دفاعاتهم ومحاولة اختراقها في الساعات العنيفة الأولى لزخم الهجوم … ” ثم قال ” أتصور ان قواعد انطلاق قوات النظام لهجومه ستكون من محيط ارياف إدلب وباتجاه جبلي الزاوية وشحشبو وسهل الغاب وايضا من جبهة جبل الأكراد ومحاور ريف اللاذقية الشمالي ..
والمتوقع ان القوات التركية المتواجدة في إدلب لن تبقى متفرجة وستلعب دورا فعّالا بهذه المعركة والتي ستكون مختلفة عن المعارك السابقة بكل المقاييس ..
وارجح أن التمهيد الناري الصاروخي والمدفعي والقصف الجوي العنيف لبدء الهجوم سيكون ربما خلال 72 ساعة القادمة مع جاهزية فصائل الجيش الوطني في صدّ هجـوم قطعان وميليشيات النظام وربما التفكير بعدها بالهجـوم المعاكس ان استطاعوا الثبات بمواقعهم وخاصة خلال الساعات الأولى للمعركة وتكبيد قطعان النظام خسائر فادحة ….و المتوقع ان القوات التركية ستضع كل ثقلها , في حال خرقت الهدنة وجرت جرا لتلك المواجهة في ادلب ..
وختاما وبالتأكيد فقد لعبت وستلعب التغييرات والتجاذبات العسكرية والسياسية في ليبيا وأذربيجان جعل مصير إدلب مرتهن بهذه التجاذبات بين انقرة وموسكو إلى حين “.