حكومة سلطة أوسلو

عمر القيصر

قررت “منظمة التحرير الفلسطينية”  المعتبرة ممثلا للشعب الفلسطيني ارسال وفد الى دمشق وربما يزور  مخيم اليرموك عاصمة الشتات الفلسطيني المدمر.

أن يكون هناك وفد من منظمة التحرير الفلسطينية في دمشق ضروري وواجب..

ولكن أن يكون أحمد مجدلاني عضواً فيه ما هو إلا إهانة لكل فلسطيني وإهانة لدماء الشهداء في مخيماتنا و إهانة لشهداء الجوع في مخيم اليرموك..

 المجدلاني هو ذاته الذي كان يقول إن العصابات المسلحة الشيشانية والأفغانية داخل مخيم اليرموك هي التي تمنع إدخال المساعدات الغذائية وهي بمثابة ضوء أخضر للنظام الذي قصف اليرموك بالبراميل المتفجرة وقتها بعد التصريحات.

ابن محمود عباس ماعلاقته بقيادة منظمة التحرير؟ هل نحن نتحدث عن مزرعة وزريبة لعائلة محمود عباس أم بالفعل نتحدث عن منظمة التحرير التي هي بحسب مانعرف ممثل ومظلة للشعب الفلسطيني؟

محمود الهباش شيخ السلطان ماعلاقته بمنظمة التحرير؟!

مكان المجدلاني وأمثاله في مزبلة التاريخ !

الناشط الفلسطيني أشرف السهلي حدثنا:

أحمد المجدلاني الذي كان صاحب المؤتمرات الصحفية للسلطة فيما بتعلق بسوريا وتبرير حصار وتجويع أهالي مخيم اليرموك كان يزعم في 2013 و2014 أن العصابات المسلحة (أي الثوار) هم من كانوا يطلقون النار باتجاه أهالي مخيم اليرموك عند حاجز المخيم خلال حصار عصابات الأسد وأذنابه من الفصائل للمخيم مع العلم أن الجميع يعرف اتجاه الرصاص والقصف ويعرف من كان يخطف ويعتقل الشباب والنساء عند الحاجز ذاك، هذا لا يجب أن يكون على رأس وفد لمنظمة التحرير يزور سوريا بل يجب أن يكون في المحكمة ليحاكم على تصريحاته الإجرامية ضد شعبه..

وختم السهلي واجهوههم يا ابناء شعبنا ولا تسمحوا لهم بتدنيس تربة شهدائنا ومخيماتنا..

أحد ضحايا حصار مخيم اليرموك يصرخ:

يا سيد أبو مازن ويا أخ سمير احترمونا شوي.. اتقوا الله في هذا الشعب!

دعوات شعبية للتظاهر ضد سلطة أوسلو.

أبو سلمى ناشط إنساني اجابني بعد السؤال:

بالمناسبة أنا ضد التظاهر  ضد الوفد لسبب ليس بسيطاً أن الداعي إلى التظاهر هو عبد الأسد( خالد عبد المجيد) وهذا يده ووجهه ملوثان بدم شعبنا الفلسطيني والسوري، ومكانه الطبيعي أن يُعلق على بوابة مخيم اليرموك إلى جانب طلال ناجي و قشلق والسعيد وعبد العال والمؤذن والهرش….

 السَلطة التي تعتقل أصحاب المشروع  الفدائي في الداخل من شباب وشابات ويسلمهم للاحتلال هذا لا يمكن بذرة أن يمثل فلسطيني سوريا أو أي فلسطيني لو كان في كوالالمبوروالله لازم الهيئة الجديدة ترفض التعامل مع أذناب النظام .

فهذه الزيارة تأتي تزامناً مع الحملة الأمنية والعسكرية التي تشنها السلطة بالتنسيق مع الاحتلال الاسرائيلي على مخيم جنين، حملة تهدف إلى مساندة الاحتلال في وجه أبطال المقاومة الفلسطينية.

نرفض زيارة هذا الوفد وننضم للأصوات الفلسطينية الرافضة لتمثيله لها وندعو السوريين والسوريات للانضمام للوقفة الاحتجاجية أمام مبنى السفارة الفلسطينية في سوريا.

أنتم شركاء وذوو دور سلبي قذر متواطئ في الجريمة ومازلتم بعد كل ذلك تريدون إثبات أنكم تحتقروننا ولا تحترمون دماء لاجئ فلسطيني واحد.. حتى ركوب الموجة والتسلق على ظهورنا لا يتم بذكاء بل بوقاحة معلنة جدا ومكشوفة ومنقطعة النظير..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى