لم يصدر اي بيان رسمي لهيئة تحرير الشام او إدارة سوريا الجديدة بخصوص الفصائل الفلسطينية الموجودة في #سوريا، بأنه لن يكون هناك بعد الآن أيّ وجود لسلاح أو معسكرات تدريب أو مقارّ عسكرية للفصائل الفلسطينية، وأن على الفصائل حلّ تشكيلاتها العسكرية في أسرع وقت.
هل من يقوم بترويج الاخبار لديه مآرب اخرى،
نعم من المؤكد أن تقوم فئات مضللة للنيل من خلق عداء بين سوريا وفلسطين.
بدأت المشاحنات والحروب الشفهية حول وجود الفصائل الفلسطينية عبر السوشل ميديا فأعتقد الكثير ممن هم خارج سوريا بأن هذه الخطوة لو تمت ستؤخر تحرير فلسطين بل تغافلت عن أفعال الفصائل ضد شعبنا في سوريا. ووقوفها إلى جانب النظام السوري الذي قتل وقصف وجوع وحاصر واعتقل الفلسطينيين.
منطقيا في اي ثورة العمل ضمن خطوات مدروسة وجدية والمطلوب نزع السلاح من كل أطياف المجتمع كحطوة إيجابية لضمان الوضع المضطرب أصلا والراهن وإيقاف كافة أعمال التدريب لغير الثوار وأن يبقى الأولى تنظيم كافة الأوضاع في البلاد.
السؤال الآن أين قادة الفصائل الفلسطينية بعد هروب رأس النظام؟
انا اجيبكم بأن معظم من أسموا أنفسهم قادة للفصائل الفلسطينية قد لاذوا بالفرار فمنهم من فر إلى لبنان لأوكار حزب الله ومنهم من غادر لجهة غير معلومة. كما هرب مشغلهم بعد سرقة خيرات سوريا تاركا خلفه الدمار.
من باب المعرفة ساتحدث عن نشاط الفصائل ونؤكد بأن الفصائل الفلسطينية الأربعة عشر غير نشطة فعليا على أرض فلسطين أو سوريا
وكان من اكبر الفصائل الفلسطينية حركة فتح والتي تقلصت فعليا تحت مسمى السلطة الفلسطينية وكان موقفها واضح حيال الأحداث في سوريا وهو الوقوف إلى جانب النظام السوري ولو كان ذلك غير معلن ولكن من رصد وتابع الأحداث وجدها بجانب النظام السوري بقوة وكلنا يذكر تصريحات محمود عباس إبان الحرب والحصار على مخيم اليرموك
عباس والأسد إتفقا على حصار اللاجئين وتدمير مخيم اليرموك
لم يستطع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن يطلق مجرد نداءٍ للنظام السوري لفكّ حصار مخيم اليرموك، ولم يتجرأ عملياً على إضافة أي موقفٍ جديدٍ لما سبق وأن قدّمه من رؤىً حول “تحييد الفلسطينيين في الدول العربية من الأحداث الجارية فيها” لأنهم “ضيوف”، بل اكتفى بتوجيه التهم لمن سمّاهم “المسلحين والتكفيريين” الذين يجبرون النظام على حصار المخيم برأيه. بمعنى أن اتهامه المنقوص واللطيف للنظام السوري بأنه هو من يحاصر المخيم جاء وفق صيغةٍ مبطّنةٍ بأن للنظام الحقّ بالحصار طالما أن هناك مسلحون في المخيم، وعلى هؤلاء المسلحين الخروج من المخيم حتى يتمكن النظام من فك الحصار
وكان كلما ذكر مخيم اليرموك يوجه أصابع الاتهام للمتطرفين والمسلحين وغيره.
واذكركم بزيارة محمود المجدلاني إلى دمشق 20.12..2015
الفلسطينيين يؤيدون جهد القيادة السورية
عن أي جهد وأي الفلسطينيين يتحدث وكنا ندفن شهداؤنا الذين قضوا بفعل الحصار بعد أن طالبنا سلطة راما لله فقط بإدخال الاكفان لأننا دفنا شهداؤنا بلا كفن لينتهي المجدلاني بتوصياته لرأس النظام بأن جميع من بالمخيم دواعش وكان ذلك بمثابة الضوء الأخضر لبشار الأسد ليقوم بعدها بقصف مخيم اليرموك بالبراميل المتفجرة.
ويلي بعد السلطة حركة حماس والتي رفضت من البداية أن تقف مع النظام السوري لقتل شعبه وتسنى ذلك بتصريح خالد مشعل ورفع علم الثورة السورية.
أما حركة الجهاد فإختصر دورها على الإغاثة فقط.
وبقي من الفصائل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة بقيادة الهالك احمد جبريل والذي أعتبر نقسه حاكما على اللاجئين الفلسطينيين وآثر على إقفال وإحكام الحصار الجائر الذي تعرضنا له ناهيك عن حواجزه التي اعتقلت الحرائر والشباب ليصبوا إلى ماألت إليه النتائج بموت معظم المعتقلين في سجون الطاغية ناهيك عن قصف المخيم وتدميره ووقف بجانب جبريل فصيل فتح الانتفاضة وقوات الصاعقة.
وماتبقى من دكاكين المتاجرة بالقضية الفلسطينية ليسوا إلا موظفي كتابة التقارير والبلاغات ضد الشعب الفلسطيني باختصار.
وقد طالبت إدارة العمليات العسكرية بعد الفتح المبين بتسليم كافة السلاح وتسوية أوضاع الجميع وذلك يسري على كل من حمل السلاح ليحمي بشار الاسد الذي فر هاربا ليترك من حاول حمايته على كرسيه ظنا منهم بأنه خالد للأبد.
نحن كفلسطينين عانينا الآمرين من هذه الشراذم التي حكمت بإسم الفصائل الفلسطينية ومن النظام السوري الذي كان جاثما على صدورنا لسنين ولذلك نطالب إدارة سوريا الجديدة بإيقاف هذه الفصائل نهائيا وتشكيل لجان فلسطينية جديدة مستقلة لإعادة البوصلة لمسارها الصحيح نحو تحرير فلسطين كل فلسطين .