أكد المركز الإعلامي للثورة الاحوازية في تقرير مهم حول المياه في منطقة الحميدية غرب الأحواز العاصمة أنه بعد نقل مياه الانهر الاحوازية الى وسط بلاد فارس وبدء التجفيف بدأ التصحر في الاحواز يتوسع من الاهوار والزراعة والبرك والنهر. واخيرا أصبح الانسان الأحوازي لا يحصل على مياه الشرب، ناهيك عن المواشي والطيور والاسماك هناك، وايقاف معامل الألبان وغيرها وتربية المواشي والاسماك. ورسائل الفلاحين الأحوازيين تشير الى ذلك، والمتابعين يعلمون الان كيف اصبحت كل الاحواز وما فيها تموت عطشا. وسلطة الاحتلال الايرانية المحتلة للأحواز لا ترد على اصوات ابناء الاحواز في بنار والحديد، وكلنا يتذكر انتفاضة العطش قبل عامين وقبلها في الاعبادان الاحوازية والفلاحية وأخرى في الغيزانية وام تمير ومناطق اخرى في الاحواز، ومظاهرات أبناء دب حردان امام مركز الحاكم العسكري لدولة الاحتلال (شريعتي) قاتل الاحوازيين .
333 دقيقة واحدة