يعيش لبنان في ظلّ تصعيد إسرائيلي متواصل وتوقعات بتصاعد المعارك خلال الأيام المقبلة، ولا سيما بعد اغتيال القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل، بعد غارة إسرائيلية، أمس الجمعة، على منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت. وأكد الحزب اغتيال القيادي العسكري الكبير إبراهيم عقيل و15 مقاتلاً إثر الغارة، فيما أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 37 شهيداً، بينهم ثلاثة أطفال وسبع نساء، و68 جريحاً، فضلاً عن 23 مفقوداً. وتتواصل عمليات رفع الأنقاض في مكان الغارة، ولا سيما أنها أدت إلى تدمير مبنى سكني بالكامل، بعد استهدافه بأربعة صواريخ، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
في الأثناء، كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي من غاراتها على جنوب لبنان إذ شنّت أكثر من 40 غارة استهدفت أطراف بلدات وقرى حدودية. كذلك استهدفت مسيّرة إسرائيلية دراجة نارية في منطقة حامول عند أطراف الناقورة، ما أدى إلى استشهاد شخص سوري، فيما واصل حزب الله عملياته مستهدفاً المواقع العسكرية لجيش الاحتلال.
وبينما تشغل أسئلة بال اللبنانيين بخصوص إمكانية اندلاع حرب شاملة، قالت صحيفة بوليتيكو الأميركية، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، إنّ من المتوقع أن تتصاعد المعارك بين إسرائيل وحزب الله بشكل كبير في الأيام المقبلة، مشيرة إلى أن الهجمات قد تستمر في لبنان، وخصوصاً في بيروت، وتشمل اغتيالات لقادة حزب الله وضربات ضد مستودعات أسلحة الحزب والبنية التحتية للاتصالات التابعة لحزب الله. وبحسب الصحيفة، تتوقع واشنطن رؤية شكل من أشكال الرد الانتقامي من حزب الله على إسرائيل، ربما على شكل هجمات بطائرات من دون طيار.
المصدر: فرانس برس/إكس/ العربي الجديد
هل إنتقلت قوات الإحتلال الصهي.وني من المناوشات الى الحزم؟ الى متى سيكون #التصعيد_المنضبط و#الصبر_الإستراتيجي يحكم أذرع ملالي طهران؟ قصف الضاحية الجنوبية لإجتماع قيادة قوات الرضوان وإغتيال أكثر من 37 من القيادة وأولهم إبراهيم عقيل ومعاونه محمد وهبي دليل على إختراق أمني وتصعيد خطير.