*ردًا على تصريحات خامنئي الطائفية التي وصف بها العرب بين يزيدي وحسيني*
نحن، القوى العربية المناهضة للاحتلال والمشروع الإيراني الإرهابي، من العراق و سوريا و الأحواز و اليمن و لبنان و معنا كل ابناء امتنا العربية ندين بأشد العبارات التصريحات الطائفية التي أطلقها المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، والتي قسّم بها العرب بشكل طائفي بغيض، واصفًا إياهم بين “يزيدي” و”حسيني”. إن هذه التصريحات ليست سوى محاولة بائسة من النظام الإيراني لتأجيج الفتنة الطائفية بين أبناء الأمة العربية وضرب وحدتها الوطنية.
إننا نعتبر هذه التصريحات امتدادًا لسياسة النظام الإيراني العدائية التي تستهدف تفتيت الأمة العربية وبث الفرقة بين شعوبها. إن تقسيم العرب بناءً على معايير طائفية مرفوض تمامًا، وهو ليس إلا غطاءً لتمرير مشروع إيران التوسعي الذي يسعى إلى فرض هيمنتها على المنطقة عبر دعم الميليشيات المسلحة وزعزعة استقرار الدول العربية.
إن القوى العربية المناهضة للاحتلال الإيراني تؤكد على وحدة الصف العربي في مواجهة هذا المشروع التوسعي، وتدعو جميع الشعوب العربية إلى التصدي لهذه المحاولات اليائسة التي تهدف إلى إضعاف الأمة وتفكيك نسيجها الاجتماعي.
إننا في هذا البيان نؤكد على ما يلي:
- رفض التصريحات الطائفية: ندين بشدة تصريحات خامنئي الطائفية ونؤكد أن العرب، بكل طوائفهم ومذاهبهم، متساوون في الحقوق والواجبات، ولا يمكن لأي جهة خارجية أن تقسمهم أو تزرع الفتنة بينهم.
- وحدة الصف العربي: ندعو جميع القوى العربية إلى التكاتف والتعاون في مواجهة المشروع الإيراني الذي يسعى إلى تدمير الوحدة العربية واستبدالها بالنزاعات الطائفية.
- دعم المقاومة العربية: نؤكد دعمنا الكامل لكل أشكال المقاومة ضد الاحتلال الإيراني في أي بقعة من الأراضي العربية، ونشدد على أهمية التصدي للميليشيات التي تدعمها إيران في المنطقة و التي كانت سببا في أراق دماء و تهجير و قتل ملائيين ألعرب بغض النظر من ديانتهم و الطائفة التي ينتمون اليها .
- دعوة المجتمع الدولي: ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في مواجهة المشروع الإيراني الإرهابي، والعمل على وقف تدخلات طهران في الشؤون الداخلية للدول العربية.
ختامًا، نؤكد أننا سنواصل نضالنا ضد الاحتلال الإيراني ومشروعه التوسعي، وأننا لن نسمح بأن تكون الأمة العربية ساحة للصراعات الطائفية التي يسعى النظام الإيراني لزرعها. إن العرب، بوحدتهم وإصرارهم، سيواجهون هذه المؤامرات ويحمون مستقبل أجيالهم من الفتن والانقسامات.
القوى العربية المناهضة للاحتلال و المشروع الايراني الارهابي
الثامن و العشرين من اغسطس /اب/٢٠٢٤
ندين بشدة هذه التصريحات الطائفية المقيتة التي أطلقها “خامنئي” ولي الفقيه الفارسي بطهران والذي إعتبر العرب بين يزيدي وحسيني ونثمن موقف القوى العربية المناهضة للاحتلال والمشروع الإيراني الإرهابي، من العراق و سوريا و الأحواز و اليمن و لبنان الموقعة على البيان.