كشف الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، السبت، تفاصيل بشأن القصف الذي طال مدرسة “التابعين” وخلّف عشرات القتلى والجرحى في مدينة غزة.
وجاء في البيان المشترك للجيش الإسرائيلي والشاباك: “تأكيد تصفية 19 مخربا على الأقل ينتمون إلى حماس والجهاد الإسلامي في الغارة التي استهدفت مقر القيادة العسكري داخل مدرسة التابعين”.
وأضاف: “استهدف الجيش والشاباك اليوم مخربين عملوا داخل مقر عسكري تم وضعه داخل مسجد في مجمع مدرسة التابعين في الدرج والتفاح. بعد دراسة استخبارية يمكن تأكيد تصفية 19 مخربا على الأقل وهم نشطاء إرهابيين من حماس والجهاد الاسلامي والذين قاموا بالترويج لمخططات إرهاببة ضد قوات الجيش ودولة إسرائيل انطلاقا من المجمع الذي تم استهدافه”.
وتابع: “لقد تم تنفيذ عملية الاستهداف من خلال ثلاث قنابل دقيقة.. وحسب المعطيات لم تسفر الغارة عن دمار كبير في المجمع الذي التقى فيه المخربون وذلك كما يتضح من صورة المجمع بعد الغارة”.
وأبرز البيان: “قبل الغارة تم اتخاذ خطوات عديدة من شأنها تقليص احتمالية تعرض المدنيين للأذى شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة ذات رأس حربي صغير ووسائل تصوير جوي وجمع معلومات استخبارية دقيقة”.
وكان الدفاع المدني كشف لـ”سكاي نيوز عربية” أن حصيلة الضحايا بلغت 93 قتيلا و54 جريحا، مشيرا إلى أن بعض المصابين في حالات حرجة يعانون من حروق وبتر.
وتابع: “هناك مفقودون وضحايا عثر عليهم أشلاء جراء القصف الإسرائيلي على مدرسة التابعين“.
المصدر: سكاي نيوز عربية
هذا العنوان وهذا العرض مخزي لأن فيه تبن للرواية الاسرائيلية وترويج لها، وقبول بها كمبرر للجريمة التي ارتكبتها قوات العدو بقصفها مدرسة التابعين.
وفي هذا العرض يظهر معنى المثل القائل “ملكيون أكثر من الملك”، وبتعبير هذه الجريمة “صهيونيون أكثر من الصهاينة”، وقد تعرى هؤلاء حتى من الغلالة الرقيقة التي تتمسك بها أعتى أجهزة الإعلام الغربية في محاولة للحفاظ على ما يدعى بالحيادية المهنية.
شيء مخز تتقزز وتعاف منه النفس.
د. مخلص الصيادي
تعقيب موضوعي من د.مخلص الصيادي، نعم يبررون إرهاب وإجرام قوات الإحتلال، إنه العهر السياسي من قبل أنظمة غربية وعربية موالية للصهي.ونية بإمتياز..