صدر حديثًا عن دار ريادة للنشر والتوزيع، بمدينة جدة، الإصدار الـ 15 للأديب الأستاذ عبد العزيز آل زايد، كتاب “حول العالم في كتاب”. يدشن الأديب آل زايد في إصداره الـ 15 فكرة (السفر عبر قرطاس)، فيقول في طيات صفحاته: “كم من مسافر ليس له من سفره إلا النصب والتعب؟، وقد يعود من سفره كما ذهب”. يُعَرّج المؤلف بعدها بقول: “إنّ هذا الكتاب جاء كرحلة ماتعة تنقلنا عبر صفحاته إلى مدن كثيرة افتراضيًّا، دون أن ينالنا تعب أو يمسنا لغوب”. الكتاب عبارة عن رحلة على مَتْنِ قرطاس.
هناك من عشق الترحال لاكتشاف العالم منذ نعومة أظفاره، وتحقق له ما يريد. أعِدّ هذا الكتاب لعشاق السفر، للحالمين بقطع المفازات كـ “ابن بطوطة”، للرحالين الجدد، إذا كنت من هؤلاء؛ فهذا الكتاب يعنيك ويلامس تطلعاتك. اطّلع على هذا السِّفر قبل سفرك، اطّلع على ما كُتِب قبل تحديد وجهتك، استهدف رحلتك من هنا ثم انطلق.
كتاب “حول العالم في كتاب” بوصلة سياحية، و”كرة أرضية” تختزل العالم بين يديك. 80 مدينة بين راحتيك تستحق النظر، سيقوّي الكتاب حصيلتك الجغرافيّة، وسيمنحك ثقافة معلوماتية جيدة عن أسرار البلدان.
يخاطب الكتاب شريحة عشاق السفر، ومن يرغب في تطوير ثقافته عن أهم البلدان.
إنّ جسورُ العُلْقة مع الآخر تبدأ بمعلومة، وهذا الكتاب خصص ليكون رفيق سفرك، ليساهم في ارشادك المعلوماتي والسياحي والجغرافي والتاريخي، كتاب يحمل في طياته عِدّة مفاتيح معلوماتية هامة عن بلدك المستهدف، (سافر عبر قرطاس قبل أن تسافر، لتمتلك ما لا يمتلكه المسافرون).
جاء في ظهر الغلاف:-
-أي البلدان سنزور؟ وأي الأماكن نهوى إليها الوصول؟، يحتار الراغب في الترحال في بعض الأحايين أي البلدان يستهدف؟ وأيها يقصد؟ لخلو البال من المعلومات.
-إنّ في هذه الصفحات متعًا علمية ولذائذ معرفية عن أهم المدن والبلدان، فهناك من يسمع عن بلد لا يعرف عنه شيئًا، أو لا يعرف إلا النزر اليسير، هنا نسرد بعضًا مما يستحق النظر والاحتواء، وبلا شك إنّ العلم بالشيء خير من الجهل به.
-إنّ هذا الكتاب جملة مفاتيح معلوماتية للتواصل مع الآخر، ومشاريع سؤال تفتح لنا أبواب الحديث مع المختلف الذي ننوي ضرب جسور العُلْقة معه.