لجنة الحج السورية تُعلن توليها ملف الحجاج السوريين في الشمال وتركيا

محمد كركص

أعلنت لجنة الحج العليا السورية، الثلاثاء، تخويلها من قبل المملكة العربية السعودية إدارة الحجاج السوريين المقيمين في الشمال السوري (ضمن المناطق التي تحت سيطرة المعارضة السورية) وتركيا بشكل مستقل ومباشر، وذلك بعد يومين من إعلان النظام السوري فتح باب التسجيل لموسم الحج 1445.

وقالت لجنة الحج السورية في بيانٍ لها، مساء الثلاثاء: “تقديراً من وزارة الحج والعمرة للخدمات التي قدمتها اللجنة في السنوات العشر الماضية برئاسة الأستاذ عبد الرحمن مصطفى، فقد تم اليوم الثلاثاء، الموافق 23 رمضان 1445هـ، تخويل اللجنة لإدارة الحج وخدمة الحجاج السوريين المقيمين في الشمال السوري وفي تركيا بشكل مستقل ومباشر كي يتمكنوا من أداء فريضة الحج بيسر وسهولة”، وأوضحت اللجنة أنه “سيتم الإعلان عن مواعيد وشروط وآليات التسجيل والتسديد في القريب العاجل”.

وكانت وزارة الأوقاف لدى حكومة النظام السوري أعلنت، يوم الأحد الماضي، عن فتح باب التسجيل على موسم الحج، وذلك لأول مرة منذ 12 عاماً، وقال الوزارة إن التسجيل على موسم الحج لعام 1445 للهجرة سيستمر حتى الثلاثاء المقبل، 9 نيسان/إبريل.

وتداولت عدة مصادر محلية أن حصة النظام السوري لهذا الموسم ستكون بمقدار 17500 حاج، بينما ستكون حصة المناطق الخارجة عن سيطرة النظام (مناطق سيطرة المعارضة السورية) في شمال غرب سورية بمقدار 5000 حاج، تحت إشراف وقف الديانة التركي، في حين لم يتم تأكيد هذه المعلومات من أي مصدر رسمي.

وكانت لجنة الحج السورية نفت، في 5 فبراير/ شباط الفائت، توقيع أي جهة (تقصد النظام السوري) لاتفاقية ترتيبات الحج مع الجانب السعودي، بحسب بيان نشرته على حسابها في منصة إكس، وجاء نفي اللجنة بعد تصريحات أدلى بها سفير النظام السوري في الرياض، أيمن سوسان، لوسائل إعلام موالية أكد فيها أن وزارة الأوقاف ستستعيد ملف الحجاج السوريين من المعارضة لموسم 2024.

وواجه النظام السوري عوائق في تسلم ملف الحج والعمرة من الجانب السعودي ما دفع بوزير الأوقاف لدى حكومة النظام السوري، محمد عبد الستار السيد، للعودة إلى دمشق في يناير/ كانون الثاني الماضي دون توقيع عقد الحج مع لجنة الحج والعمرة السعودية.

المصدر: العربي الجديد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. بعد أخذ ورد ومماطلات من حكومة المملكة لتسليم ملف الحجاج السوريين ، تم الإتفاق على الإقتسام بين نظام دمشق والمعارضة ممثلة بلجنة الحج التي تتبع الحكومة المؤقتة وبالتالي الإئتلاف، لماذا لا تكون جهة محايدة لا تتبع لكليهما .

زر الذهاب إلى الأعلى