هذا ما دوناه في قراءتنا للواقع العراقي مطلع هذا العام بناءً على المعطيات المتوفرة في حينها والتي تؤكد صحة الاستشراف الذي ذهبنا إليه.
إن من يعتقد أن العراق قد تجاوز مرحلة الخطر الشديد بعد الانتخابات الصورية فهو واهم، فهذه المرحلة هي أخطر مرحلة تمر بها البلاد، والجميع يده على السلاح الكبير والصغير، دول الاحتلال وأذرعها والدول الاقليمية وأحزابها المشاركة في العملية السياسية، وحتى عصابات المجتمع التي تستغل ضعف الدولة المركزية.
إن العراق ينزف كما تنزف غزة واليمن وسورية ولبنان، لكن نزيف العراق أكثر وقعا فقد شقت دماء ابنائه المتدفقة نهرا ثالثاً يوازي نهري دجلة والفرات… إن من شارك بنحر العراق هم أعداؤه وثلة كبيرة من دعاة الانتماء إليه زوراً وبهتاناً.
هل تجاوز العراق مرحلة الخطر الشديد بعد الانتخابات الصورية؟ العراق ينزف كما تنزف غزة واليمن وسورية ولبنان، لكن نزيف العراق أكثر وقعا فقد شقت دماء ابنائه المتدفقة نهرا ثالثاً، رؤية وتحليل موضوعي .