هل أدلكم على ” مقاطعة” خير من مقاطعة البضائع الإسرائيلية وكلاهما خير؟
“كتبت هذا المنشور قبل هذه الصورة المرفقة وكنت متردد بالنشر لأني لا أحب أسلوب الخطاب والوعظ ولكن اعذروني عندما رأيت هذه الصورة شعرت كأنما هي رسالة لأنشر”
أيها السوريون قاطعوا المسلسلات السورية خصوصا فلا يكفي انها تريد ان تسرق منا شهر رمضان لا بل انها لا تقدم سوى العهر والفجور والخيانة وكل خلق ذميم وكل المسلسلات بالعموم.
ففي عهد هذا الجيل من الممثلين واخص السوريين منهم مرة اخرى لم يعد هناك فن هابط وفن راقي كله أصبح هابطا
ايها المشاهد الكريم والسوري خصوصا عندما نقاطع نمنع شركات الانتاج من شراء تلك المسلسلات وكذلك القنوات وبالتالي فإننا سنمنع مئات المليارات من الدخول في جيب اولئك الذين يسمونهم فنانين وفنانات ليدخلوا بيوتنا ويقدموا لنا عهرا وتشبيحا وكذبا.. هذه المليارات ايضا سيذهب معظمها لجيوب شبيحة وقنوات يملكها شبيحة فيما يتعلق بالممثلين السوريين.
من جانب اخر.. لنحارب التطبيع الفني كما نحارب التطبيع الرياضي. اذ ان معظم المسمون اليوم فنانين وفنانات هم من شبيحة النظام الذي سمح لهم حتى بالسفر الى دول يسميها عدوه ومن يسافر اليها غير هؤلاء ان عاد يسجن وربما يموت تحت التعذيب.. والهدف ما هو الا ادخال القطع الاجنبي لبشار وشبيحته وكل (الفنانين) مرتبطين مع المخابرات هذه معلومة وليس تخمين..
ع الهامش.. قبل انشقاقي كان باسم ياخور يداوم شبه يوميا بالإدارة السياسية ويتلقى تعليماته منها واحمد رافع وغيره ممن كنت اراهم بأم العين.
والى جماعة فصل السياسة عن الفن.. انظر لماذا لاحد يشغل الفنانين الذين اثروا الوقوف الى جانب الشعب لمجرد كلمة حق قالوها..
هؤلاء من يسمون فنانين الذين يقفون بصف نظام الاسد هم الخطر الاكبر.. فهم اضافة الى ما يقدموه من فن رديء وكذب وتشبيح وترويج للمستبد والمغتصب ولمن باع الارض وقتل الشعب بحجة ان الكل سيء وما حدا أحسن من حدا فإنهم ايضا يزيدون من قوة هذا النظام من المال الذي يقبضون.
سرقوا منا بلدنا فلا تدعوهم يسرقوا رمضان وفوقها اموالنا
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد.
المصدر: صفحة يحيى الحج نعسان
دعوة صحيحة لمسلسلات نظام طاغية الشام لأنها ليس فقط انها تريد ان تسرق منا شهر الرحمة والغفران “شهر رمضان” بل لانها أيضاً لا تقدم سوى العهر والفجور والخيانة وكل خلق ذميم وكل المسلسلات بالعموم، وهاهم يتعظون من مجرم إرهابي قاتل شعبه طاغية الشام.