أونروا تعلن أنها لن تكون قادرة على مواصلة العمل إذا تعرضت رفح لهجوم بري وإيرلندا تقدم لها تمويلاً بقيمة 20 مليون يورو
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس أن قوات خاصة إسرائيلية تعمل داخل مستشفى ناصر في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة، مضيفاً أن لديه معلومات موثوقة بأن جثث لرهائن احتجزوا يوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قد تكون موجودة في المستشفى.
وقال الجيش في بيان “نجري عمليات إنقاذ دقيقة – كما فعلنا في السابق – إذ تشير معلومات المخابرات الخاصة بنا إلى احتمال احتجاز جثث الرهائن”.
وفي ظل ارتفاع منسوب القلق الدولي في شأن تنفيذ الجيش الإسرائيلي اجتياحاً برياً لمدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، أعلن مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني أن المنظمة لن تكون “قادرة على مواصلة العمل إذا كان هناك هجوم بري في رفح”، مشيراً إلى أن “التدفق النقدي سيصبح بالسالب في مارس (آذار) والوضع سيتفاقم في أبريل )نيسان( المقبل ما لم يتم الإفراج عن الاعتمادات المجمدة”.
إلا أن أيرلندا أعلنت اليوم الخميس عن تقديم تمويل إضافي قدره 20 مليون يورو (21.46 مليون دولار) لدعم الأونروا، وحثت الدول التي علقت التمويل على استئناف وزيادة دعمها للوكالة.
من جهته قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم الخميس، إن إسرائيل تقتل “عدداً كبيراً للغاية من الضحايا المدنيين” في عمليتها العسكرية في قطاع غزة. وقال لمحطة “كانالي 5” التلفزيونية الإيطالية إن الرد الإسرائيلي على هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول) التي شنتها حركة “حماس”، “تجاوز التناسب في بعض الأحيان”، لكنه لا يصل بأي حال إلى مستوى “الإبادة الجماعية”.
وحذر قادة أستراليا وكندا ونيوزيلندا، اليوم الخميس، إسرائيل من النتائج “الكارثية” المحتملة لشن عملية عسكرية برية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وبينما حضت دول الكومنولث الثلاث في بيان مشترك نادر من نوعه حكومة بنيامين نتنياهو “على عدم سلوك هذا المسار”، أعرب قادة الدول الحليفة لواشنطن عن قلقهم العميق من الحرب المستمرة منذ أشهر في غزة.
وقال البيان إن “عملية عسكرية في رفح ستكون كارثية، نحو 1.5 مليون فلسطيني لجأوا إلى هذه المنطقة، ولا يوجد ببساطة أمام المدنيين أي مكان آخر يذهبون إليه”.
وفي مواجهة الضغوط الدولية المتزايدة وحصيلة قتلى تقول سلطات غزة إنها تجاوزت الآن عتبة 28 ألف شخص، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي المضي قدماً في الحرب.
وقال نتنياهو في رسالة بالعبرية على حسابه الرسمي على تطبيق “تيليغرام” “سنقاتل حتى النصر الكامل، وهو ما يتضمن تحركاً قوياً في رفح، وذلك بعد السماح للسكان المدنيين بمغادرة مناطق القتال”.
وتعتقد إسرائيل أن مسلحي “حماس” المسؤولين عن هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول) التي أسفرت عن مقتل أكثر من 1160 شخصاً معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية بالاستناد إلى أرقام رسمية إسرائيلية، يتحصنون في رفح ومعهم عدد من الرهائن الذين احتجزتهم الحركة خلال هجومها ويقدر عددهم بـ130.
ودعت البلدان الثلاثة إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، وجاء في البيان الذي أصدره رؤساء وزراء الدول الثلاث “نشعر بقلق بالغ إزاء المؤشرات إلى أن إسرائيل تخطط لهجوم بري على رفح، أي عملية عسكرية في رفح ستكون كارثية، هناك حاجة ماسة إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء، إن إسرائيل ستمضي قدماً في هجومها على حركة “حماس” في رفح، آخر ملجأ للفلسطينيين النازحين في جنوب قطاع غزة، بعد السماح للمدنيين بإخلاء المنطقة.
وحث البيان إسرائيل على عدم شن الهجوم، لكنه قال إن أي وقف لإطلاق النار لا يمكن أن يكون “من جانب واحد”، وسيتطلب من “حماس” نزع سلاحها وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين على الفور.
وقال الزعماء أيضاً، إن الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في يناير (كانون الثاني) في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا يلزم إسرائيل حماية المدنيين وتقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الملحة.
وأضاف البيان أن “حماية المدنيين أمر بالغ الأهمية وضرورة بموجب القانون الإنساني الدولي. لا يمكن إجبار المدنيين الفلسطينيين على دفع الثمن مقابل هزيمة حماس”.
تصعيد دام
شهد جنوب لبنان وشمال إسرائيل تصعيداً دامياً، أمس الأربعاء، نتج منه مقتل تسعة أشخاص في الأقل جراء غارات جوية شنتها تل أبيب على جنوب لبنان، بعد مقتل جندية في شمال الدولة العبرية جراء صاروخ أطلق من الجانب الآخر من الحدود، وسط دعوات دولية لتفادي اتساع رقعة التوتر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندية جراء إصابة قاعدة عسكرية بصاروخ أطلق من لبنان. ورد بغارات أودت بثمانية أشخاص بينهم سبعة مدنيين.
وشكلت هذه الضربات تصعيداً في مستوى التوتر عبر الحدود التي تشهد منذ أكثر من أربعة أشهر، تبادلاً يومياً للقصف بين “حزب الله” وإسرائيل على خلفية الحرب في قطاع غزة بين تل أبيب وحركة “حماس”.
وقال الجيش في بيان إن السيرجنت عومر سارة بينجو (20 سنة) قتلت “نتيجة إطلاق (صاروخ) من الأراضي اللبنانية على قاعدة في شمال إسرائيل”.
وعلى رغم أن القصف وقع، صباح الأربعاء، لم تكن أي جهة قد أعلنت مسؤوليتها عنه حتى ليل اليوم ذاته.
وبعد ظهر الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي شن “موجة واسعة من الغارات داخل لبنان”، مشيراً إلى أن مقاتلاته استهدفت سلسلة من “الأهداف الإرهابية لحزب الله” في بلدات عدة بجنوب لبنان.
دمار كبير
وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية في لبنان، أن ثلاثة أشخاص من العائلة نفسها هم امرأة سورية وطفلان يبلغان عامين و13 سنة قتلوا جراء غارة استهدفت منزلاً في بلدة الصوانة، مما أدى إلى تدميره بشكل كامل.
وأشارت الوكالة الوطنية إلى أن غارة عدشيت طالت مبنى من طبقات عدة، مما أدى لسقوط قتيل وهو مقاتل من “حزب الله” وإصابة 10 أشخاص، مؤكدة أن القصف “خلَّف دماراً كبيراً في المؤسسات التجارية والمحال والمنازل والسيارات”.
ونعى “حزب الله” أحد عناصره جراء غارة في بلدة عدشيت، ثم نعى مقاتلاً آخر في غارة منفصلة.
وليل الأربعاء، قتل أربعة مدنيين جراء غارة في مدينة النبطية.
وقال مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية إن “أربعة مدنيين من عائلة واحدة بينهم سيدتان قتلوا جراء الغارة الإسرائيلية” على شقة سكنية بمبنى في مدينة النبطية، في حصيلة جديدة.
وبحسب المصدر الأمني، فإنه “لا علاقة لسكان الشقة المستهدفة بحزب الله”.
وأشارت الوكالة الوطنية إلى أن الغارة نفذتها طائرة مسيرة.
وطالت الضربات، الأربعاء، بلدات عدة بينها الصوانة وعدشيت وصليا والشهابية، يبعد بعضها عن الحدود مسافات تصل إلى 25 كيلومتراً.
وفي وقت سابق الأربعاء، توعد رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” هاشم صفي الدين بأن الهجوم على الجنوب اللبناني، الذي قتل جراءه عدد من المدنيين والأطفال لا يمكن أن يمر من دون رد.
وجاءت الضربات بعد ساعات من قصف من الجانب اللبناني أدى إلى إصابة سبعة أشخاص في شمال إسرائيل، بحسب خدمة الإسعاف “نجمة داود الحمراء”.
وشاهد مصور من الصحافة الفرنسية مسعفين وجنوداً إسرائيليين يجلون جريحاً بمروحية عسكرية من مستشفى في صفد.
هجومية للغاية
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي بعد لقائه قادة عسكريين قرب الحدود اللبنانية إن “الحملة المقبلة لإسرائيل ستكون هجومية للغاية وسنستخدم كل الأدوات والقدرات لدينا”.
وأضاف هاليفي في بيان “نحن نكثف الضربات طوال الوقت وحزب الله يدفع ثمناً باهظاً بشكل متزايد”.
ومنذ اليوم التالي للهجوم الذي شنته “حماس” على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، تشهد الحدود اللبنانية-الإسرائيلية تبادلاً يومياً للقصف.
ويعلن “حزب الله” استهداف مواقع ونقاطاً عسكرية إسرائيلية دعماً لغزة و”إسناداً لمقاومتها”، ويرد الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف “بنى تحتية” للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.
وكان الأمين العام للحزب حسن نصرالله قال في خطاب، الثلاثاء، “عندما يقف العدوان على غزة ويقف إطلاق النار في غزة، سيقف إطلاق النار في الجنوب”.
وأضاف نصرالله “هولوا وهددوا وافعلوا ما تريدون، حتى شن الحرب (على لبنان) لن يوقف هذه الجبهة”.
252 قتيلاً
ومنذ بدء التصعيد، قتل 252 شخصاً بينهم 177 عنصراً من “حزب الله” و37 مدنياً، ضمنهم ثلاثة صحافيين، وفق حصيلة جمعتها الصحافة الفرنسية. وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل 10 جنود وستة مدنيين.
وترافق التوتر، الأربعاء، مع دعوات لتجنب اتساع رقعة المواجهة.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر لصحافيين “ما زلنا نعتقد أن هناك مساراً دبلوماسياً للمضي قدماً وسنواصل الدفع قدماً لمحاولة حل هذه القضية دبلوماسياً”.
وأضاف “لا نزال قلقين من التصعيد في لبنان. أحد أهدافنا الأساسية منذ بداية هذا النزاع هو ألا نراه يتوسع”.
“التصعيد الخطر”
وأكدت الأمم المتحدة ضرورة وقف “التصعيد الخطر” للعنف.
وقال المتحدث باسم أمينها العام ستيفان دوجاريك “التصعيد الأخير هو بالفعل خطر ويجب أن يتوقف”.
وأشار إلى أن قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) رصدت “تحولاً في تبادل إطلاق النار بين القوات الإسرائيلية والمجموعات المسلحة في لبنان” شمل “استهداف مناطق بعيدة عن الخط الأزرق” الذي يفصل بين إسرائيل ولبنان.
“نقطة اللاعودة”
بدوره اعتبر وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه أن الوضع “خطر لكنه لم يبلغ نقطة اللاعودة”.
وقال سيجورنيه أمام الجمعية الوطنية، إن “فرنسا منخرطة في حل النزاع خصوصاً لتجنب التصعيد وحرب جديدة في لبنان”.
ووفق مصادر دبلوماسية، قدم الوزير خلال زيارة، أخيراً، إلى إسرائيل ولبنان، خطة للتهدئة تقوم على وقف الأعمال القتالية على جانبي الحدود وانسحاب مقاتلي “حزب الله” لمسافة تراوح بين 10 و12 كيلومتراً من الحدود والتطبيق الكامل للقرار 1701 الذي أصدره مجلس الأمن الدولي عام 2006 لوضع حد لحرب بين الجانبين استمرت زهاء شهر.
زيارة غير معلنة
وأفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي “أف بي آي”، الأربعاء، أن مديره كريسوفر راي قام بزيارة غير معلنة إلى إسرائيل للقاء مسؤولين في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وسط الحرب ضد “حماس”.
والتقى راي أيضاً عملاء من وكالته متمركزين في تل أبيب، وفقاً لبيان صادر عن الوكالة الأميركية، حيث أكد أهمية عملهم الذي يتعلق بحركة “حماس” الفلسطينية و”حزب الله” المدعوم من إيران في لبنان.
وكرر دعم الـ”أف بي آي” لإسرائيل في أعقاب هجمات السابع من أكتوبر التي نفذتها “حماس”.
ونقل البيان عن راي قوله إن “شراكة مكتب التحقيقات الفيدرالي مع نظرائنا الإسرائيليين طويلة الأمد ووثيقة وقوية، وأنا واثق من أن التقارب بين وكالاتنا أسهم في قدرتنا على التحرك بسرعة كبيرة رداً على هذه الهجمات”.
وأشار بيان “أف بي آي” إلى أن “تركيز راي” انصب على جهود وكالته ضد المنظمات الأجنبية التي تشيد بالهجمات على إسرائيل وتهدد بمهاجمة الولايات المتحدة، سواء في الخارج أو الداخل.
وأكد أن مكتب التحقيقات الفيدرالي “كان وسيستمر في الاستجابة لطلبات” إسرائيل للحصول على الدعم.
تنديد إسرائيلي
من ناحية أخرى، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الأربعاء، إن أحدث طلب قدمته جنوب أفريقيا إلى المحكمة الدولية ضد هجوم إسرائيلي محتمل على جنوب قطاع غزة يخدم حركة “حماس” ويمثل محاولة لمنع إسرائيل من الدفاع عن نفسها.
وطلبت جنوب أفريقيا، أول من أمس الثلاثاء، من محكمة العدل الدولية النظر في ما إذا كانت خطة إسرائيل لتوسيع هجومها في غزة إلى مدينة رفح تتطلب إجراءات طارئة إضافية لحماية حقوق الفلسطينيين.
وقالت إسرائيل إنها تخطط لتوسيع هجومها البري إلى رفح التي يلوذ بها أكثر من مليون فلسطيني هرباً من الهجوم الذي دمر معظم أنحاء قطاع غزة منذ أن هاجم مسلحون من “حماس” إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ليئور حياة “تواصل جنوب أفريقيا تمثيل مصالح منظمة حماس الإرهابية وتحاول حرمان إسرائيل من الحق الأساسي في الدفاع عن نفسها ومواطنيها”.
وأمرت محكمة العدل الدولية، الشهر الماضي، إسرائيل باتخاذ جميع الإجراءات التي تمنع قواتها من ارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة في قضية تقدمت بها جنوب أفريقيا.
وقال حياة في تصريحات على منصة “إكس” إن “إسرائيل ملتزمة القانون الدولي، بما في ذلك تسهيل نقل المساعدات الإنسانية ومنع الإضرار بالأبرياء، بينما يندس إرهابيو حماس وسط السكان المدنيين في قطاع غزة ويحتجزون 134 رهينة”.
ونفت إسرائيل جميع مزاعم الإبادة الجماعية المتعلقة بحربها ضد الحركة المسلحة وطلبت من المحكمة رفض القضية تماماً قائلة إنها بلا أساس.
ولم تبت المحكمة بعد في جوهر القضية التي تقدمت بها جنوب أفريقيا والمتعلق بما إذا كانت قد وقعت إبادة جماعية في غزة، لكنها اعترفت بحق الفلسطينيين في غزة في الحماية من أعمال الإبادة الجماعية.
استنكار أميركي
دانت الولايات المتحدة، الأربعاء، هدم إسرائيل منزل ناشط فلسطيني في القدس الشرقية، في انتقاد علني غير معتاد من واشنطن لحليفتها الوثيقة.
وجاءت الإدانة الأميركية بعد ساعات من تصريح فخري أبو دياب، الناشط ضد عمليات الهدم، بأن السلطات الإسرائيلية هدمت منزله المبني منذ 38 عاماً قرب البلدة القديمة.
وقال أبودياب لوكالة الصحافة الفرنسية في القدس “كان 10 منا يعيشون هنا، زوجتي وأطفالي الثلاثة وخمسة من أفراد الأسرة الموسعة. والآن نحن في الشارع حرفياً، نطلب من الجيران والمارة مساعدتنا”. وأضاف “لقد أصبحنا بلا مأوى”.
في واشنطن، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة تدين عملية الهدم وستحث إسرائيل على عدم استهداف منازل أخرى.
وقال ميلر عن أبودياب “إنه قيادي مجتمعي بارز بما في ذلك ضد الهدم والآن تم تشريد عائلته”.
وأضاف “هذه الأعمال تعرقل الجهود الرامية إلى تحقيق سلام وأمن دائمين لا يستفيد منهما الفلسطينيون فحسب، بل الإسرائيليون أيضاً”.
وتابع ميلر “إنها تضر بمكانة إسرائيل في العالم، وتجعل من الصعب علينا في نهاية المطاف إنجاز كل الأشياء التي نحاول تحقيقها، والتي ستكون في نهاية المطاف في مصلحة الشعب الإسرائيلي”.
أشار المتحدث باسم الخارجية الأميركية إلى أن جزءاً من المبنى يعود تاريخه إلى ما قبل عام 1967، عندما احتلت إسرائيل القدس الشرقية. وضمت إسرائيل في وقت لاحق القدس الشرقية، وهي خطوة لم يعترف بها معظم المجتمع الدولي.
عمل انتقامي
ورد أبودياب على الإدانة الأميركية قائلاً “أشكرهم، لكن كان ينبغي عليهم الضغط مسبقاً على الإسرائيليين لمنع هدم منزلي”.
وأضاف “لقد كان عملاً انتقامياً، وهو جزء من الحملة التي يشنها الإسرائيليون ضد الفلسطينيين في القدس، التي تزايدت منذ السابع أكتوبر”، تاريخ اندلاع الحرب بين الدولة العبرية وحركة “حماس” في قطاع غزة.
وتعد الولايات المتحدة أبرز داعم سياسي وعسكري لإسرائيل في هذه الحرب، لكنها تعرب خلال الأسابيع الأخيرة عن قلقها من ارتفاع الحصيلة البشرية بالقطاع الفلسطيني المحاصر، إضافة إلى تزايد أعمال العنف التي يقوم بها مستوطنون في الضفة الغربية.
المصدر: اندبندنت عربية
قوات الكيان الصhيوني تمارس إرhابها وإنتهاكها للقوانين والأعراف والمعاهدات الأممية وضمن بروباغندا تخدم أجندتها لتهجير شعبنا الفلسطيني بغزة وبدعم غربي بقيادة أمريكا وتخاذل من أنظمة عربية واسلامية وإقليمية، وإقتحامها للمستشفيات ضمن إدعاءات كاذبة ومعلومات ملفقة أثبتت عهرها بمستشفى الشفاء وآخرها مستشفى ناصر بخان يونس .