يحيي السوريون اليوم الذكرى العاشرة مجزرة “شارع علي الوحش” جنوبي دمشق
التي نفذها نظام الاسد ضد المدنيين في ريف دمشق والتاريخ هو الخامس من كانون الأول لعام 2014 .
تعددت المجازر بحق السوريين بين ذبح وخنق وقتل وقصف وجوعا بكل أرجاء الوطن ومازال الجاني طليق بل ومرحب به دوليا. بل وتخرج مستشارته وتعبر عن صدمتها بجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد أهل غزة متناسية ورامية بعرض الحائط جرائم سيدها ضد شعبه والذي من المفروض أن يحميه من اي عدوان بل على العكس تماما فقد تم سحق الغالبية وتهجير العدد الأكبر منهم ليذوقوا مرارة الغربة.
من جهته الناشط فادي شباط قال : رغم معرفة كثير من العائلات المحاصرة بمواجهتم مصير مجهول، إلا أننا لم نستطيع اقناعهم بعدم الخروج بسبب الحصار الخانق الطويل المفروض عليهم وتداعياته من فقدان تام للمواد الغذائية ومستلزمات الأطفال وارتفاع أسعار ما تبقى منها وصولاً لأكثر من 300 دولار للكيلو الواحد وسط انعدام كافة الموارد، ناهيك عن السياق الذي وقع فيه عدد كبير من الضحايا جراء الجوع والمرض ومحاولة الخروج من المنطقة عبر البساتين.
وانهى قائلا هي مجزرة بحق الإنسانية وإبادة بشرية وجريمة حرب كاملة المعايير وفق القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسانية وجرائم الحرب.
- العدد “الموثق” للضحايا: 977.
تقديرات الناشطين أكثر من 1400.
- نوع الضحايا “الموثقين”:
ذكور: 960.
إناث: 17.
- الحالة الاجتماعية للضحايا “الموثقين”:
متزوج: 516.
عازب: 172.
غير معروف: 289.
- أعمار الضحايا “الموثقين”:
تم احتساب العمر انتهاءً بـ 2014.
– بين سنة و18 سنة: 112 ،بينهم 11 تحت 10 سنوات ،منهم ضحيتان بعمر سنة واحدة.
– بين 19 و40 سنة: 444.
– بين 41 و60 سنة : 260.
– بين 61 و99 سنة: 32 ،بينهم 8 فوق 70 ،أكبرهم في سن 92.
– غير معروف: 129.
- توزع الضحايا “الموثقين” حسب المناطق:
– فلسطين: 360.
– يلدا: 271.
– بويضة: 88.
– دمشق: 80.
– الجولان: 69.
– حجيرة: 24.
– بيت سحم: 23.
– درعا: 15.
– ادلب: 14.
– عقربا: 8.
– ريف دمشق: 8.
– ببيلا:5.
– حمص: 5.
– حلب: 5.
– دير الزور: 1.
– القامشلي: 1.
وكان العدد الأكبر حسب توثيق مراكز الإحصاء من ضحايا المجزرة من اللاجئين الفلسطينيين الذي يتغنى النظام بهم ويرفع شعارات تحرير فلسطين ونصرة القضية الفلسطينية.
ان عشر سنوات و الجاني حر لم يحاسب وهو مفلت من العقاب يظلله
الفيتو الروسي الذي يعطل أي عقاب بينما تستمر امريكا بمواقفها المائعة التي لا تجدي بإزالة الأسد المجرم و نظامه في وقت ما زال فيه أهالي الضحايا ينتظرون من ينصفهم و يعاقب قتلة أبنائهم و ذويهم وأن تتغلب المواقف الأخلاقية والإنسانية على المصلحة و الصفقات السياسية .
جرائم طاغية الشام بحق شعبنا لم ولن تنسى ، إنها إرهاب الدولة المنظم ، ومجزرة “شارع علي الوحش” بجنوب دمشق بتاريخ 05-12-2014 وراح ضحيتها بالتوثيق 977 وناشطون يعتبرون العدد يتجاوز الـ 1400، المجرم معروف وطليق وشعبنا ينتظر محاسبة المجرم وإنتهاء المعاناة .