إسرائيل تعلن فحص المساعدات الموجهة إلى غزة في معبرين إضافيين

واشنطن: على تل أبيب الالتزام بقوانين الحرب وفقاً لسياستنا المتعلقة بالأسلحة وعدد القتلى يصل إلى 18205 فلسطينيا

تواصلت الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر مع احتدام المعارك الميدانية بين الجيش الإسرائيلي و”حماس”، ما دفع مزيداً من السكان المدنيين للنزوح جماعياً وسط أوضاع إنسانية وصحية مزرية.

وأفاد شهود باستهداف ضربات مدينتي خان يونس ورفح في جنوب القطاع حيث يحتشد مئات آلاف المدنيين الذين فروا من المعارك في الشمال.

من جانبها، أعلنت إسرائيل ليل الإثنين أنه سيتم فحص مساعدات إنسانية موجهة لقطاع غزة في معبرين إضافيين بدءاً من الثلاثاء، قبل نقلها لتدخل القطاع عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.

وفي أعقاب اندلاع الحرب مع حركة “حماس” في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، شددت إسرائيل حصارها على القطاع، وقطعت إمدادات المياه والكهرباء والوقود والغذاء.

وقال الجيش الإسرائيلي عبر موقع “اكس” إنه سيتم إجراء فحوصات على معبري نيتسانا وكرم أبو سالم قبل إرسال الشاحنات عبر معبر رفح على الحدود مع مصر، ما من شأنه زيادة “سرعة فحص المساعدات الإنسانية وإرسالها إلى غزة”.

وأكدت إسرائيل أنه لن يتم فتح أي معابر مباشرة جديدة، ولكن هذا يأتي “لتحسين حجم الفحوصات الأمنية للمساعدات التي تدخل غزة عبر معبر رفح وسيمكننا من مضاعفة كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة”.

وأكد بيان مشترك صادر عن الجيش وهيئة وزارة الدفاع الإسرائيلية المسؤولة عن الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية (كوغات)، إنه “سيتم فحص الشاحنات المحملة بالمياه والغذاء والإمدادات الطبية ومعدات الإيواء” عند المعبرين.

وبحسب البيان فإن المساعدات “سيتم تحويلها من هناك إلى منظمات الإغاثة الدولية في قطاع غزة عبر معبر رفح في مصر”.

في السياق، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن إسرائيل ليست مستثناة من السياسة الأميركية التي تلزم أي دولة تزودها واشنطن بالأسلحة بالالتزام بقوانين الحرب، وذلك بعد أن باعت واشنطن نحو 14 ألف قذيفة دبابة لإسرائيل دون مراجعة الكونغرس.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) السبت إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن استخدمت يوم الجمعة الماضي صلاحيات الطوارئ بموجب قانون مراقبة تصدير الأسلحة للسماح ببيع الأسلحة البالغ قيمتها 106.5 مليون دولار.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة تتوقع من كل دولة تزودها بالأسلحة أن تستخدمها “بما يتوافق تماماً مع القانون الدولي الإنساني وقوانين الحرب، وإسرائيل ليست استثناء”.

ووفقاً لأحدث حصيلة نشرتها وزارة الصحة التابعة لـ”حماس”، التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007، أدى القصف الإسرائيلي الى مقتل 18205 أشخاص، نحو 70 في المئة منهم نساء وأطفال.

واندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق نفذته حركة “حماس” في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل، أسفر عن 1200 قتيل معظمهم مدنيون قضى غالبيتهم في اليوم الأول، وفق السلطات الإسرائيلية. كذلك اختطف حوالى 240 شخصا ونقلوا إلى قطاع غزة حيث ما زال 137 منهم محتجزين.

المصدر: اندبندنت عربية

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. مع اشتداد القصف الجوي المتوحش لقوات الاحتلال الصhيوني على قطاع غزة والوضع الإنساني السيئ الذي وصل اليه شعبنا fالقطاع نتيجة القتل والتدمير والتهجير وأجندة الإبادة ، النظام الأمريكي ونتيجة الضغط الشعبي والدولي وضعف ورود المساعدات لشعبنا بالقطاع ستقوم اعتبارا من اليوم الثلاثاء بافتتاح مركزين إضافيين للتفتيش ، النفاق والكذب والعهر الدولي يظهر بهذه المنظومة .

زر الذهاب إلى الأعلى