أعرب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عن قلقه لنظيره الإسرائيلي يوآف غالنت في مكالمة هاتفية يوم السبت بشأن دور إسرائيل في تصعيد التوترات على طول “الحدود” مع لبنان، وفقاً لموقع أكسيوس”، الذي لاحظ بأن رسالة أوستن قد عكست القلق المتزايد في البيت الأبيض من أن العمل العسكري الإسرائيلي في لبنان يؤدي إلى تفاقم التوترات على طول الحدود، الأمر الذي قد يؤدي إلى حرب إقليمية.
وبحسب ما ورد، يشعر العديد من المسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن بالقلق من إسرائيل تحاول استفزاز حزب الله وخلق ذريعة لحرب أوسع في لبنان يمكن أن تجر الولايات المتحدة ودول أخرى إلى مزيد من الصراع.
وقد كانت هناك مناوشات يومية على طول “الحدود” منذ بداية الحرب في غزة حيث أطلق حزب الله صواريخ مضادة للدبابات على مواقع استيطانية في حين شنت إسرائيل غارات جوية على مواقع حزب الله.
وقال مصدر أمريكي إن البيت الأبيض طلب من أوستن التعبير لغالنت عن قلقه بشأن تصاعد العمل العسكري الإسرائيلي في لبنان.
وفي القراءة العلنية للمكالمة، قال البنتاغون إن أوستن “شدد على ضرورة احتواء الصراع في غزة وتجنب التصعيد الإقليمي” دون ذكر لبنان على وجه التحديد ولكن المصادر المطلعة على المكالمة قالت إنها كانت محادثة صريحة ومباشرة للغاية، وذكر أوستن على وجه التحديد المخاوف بشأن العمل العسكري في لبنان.
وقالت المصادر إن إدارة بايدن لديها انطباع بأن حزب الله غير مهتم في حرب شاملة مع إسرائيل.
المصدر: “القدس العربي”
الإدارة الأمريكية تتعرض لضغوط داخلية وخارجية لمواقفها الغير طبيعية باحتضان الكيان الصهيوني والدفاع عن جرائمه وهي على أبواب انتخابات رئاسية بعام 2024 ، لذلك بدأت الطلب من ربيبتها وصنيعتها لعدم الغوص بمستنقع غزة لأن المؤشرات تدل على فشل حربها .