القوى الخارجية والثورة .
القوى الداعمة للثورة.
.أن أول داعمي الثورة السورية هو الشعب السوري نفسه بكل امكانياته وبالارواح.. وكذلك امتداد الشعب السوري بالخارج .الذي قدم الغالي والرخيص لدعم الثورة. بالمال وحمل الأهل المشردين معاشيا. وكثير منهم ترك الغربة وجاء ليكون من كوادر الثورة وفعالياتها. وكذلك الشعوب العربية والمسلمة. التي ساعدت وحسب الامكانية المتاحة الإغاثة والمال . وبعض الشباب الذي حضر ليقاتل مع الثورة السورية. ضد نظام مستبد وحشي وانتصارا للكرامة والعدالة والحرية… في سوريا..
اولا ً. نستطيع القول أن الارتياب أصاب كل دول العالم من الربيع العربي والسوري ايضا. خاصة أنها كانت مرتبطة بمصالح متبادلة مع هذه الأنظمة ومنها النظام السوري. هذا في الوقت الذي نعرف ان الانظمة مستقرة سياسيا منذ عقود وهي (في المنطقة) استبدادية. وتخاف من امتداد الربيع لها. هذا حال لبنان بلا توازنه وهيمنة حزب الله ومن ثم النظام السوري عليه. وكذلك الاردن بواقع فقرة وارتباطه مصيريا مع الغرب وامريكا و(اسرائيل) وكونه نظام ملكي استبدادي ايضا. والعراق الذي تحرر من الامريكان ودخل في دولة المحاصصة الطائفية الاثنية التي تؤسس للحرب الاهلية. ومن ثم التقسيم إن لم تدخل في ثورة ديمقراطية تعيد العراق للوطنية العراقية ، مع التأكيد على ارتباط الحكم العراقي الحالي بإيران وبأمريكا ارتباطا مصلحيا عضويا. أما (إسرائيل) المرتابة و المتربصة والمستغلة لما حصل. فهي تحاول ان تحوّل “كارثة” الربيع العربي عليها إلى غنيمة لها…
ثانيا ً. نستطيع القول إن الربيع السوري لم يكن له من ينصره بداية من بين الدول المجاورة والاقليمية. فالاغلب كان يعرف أن النظام متمسك بالسلطة. وقادر على حماية نفسه وله تحالفاته ومصالحه المشتركة مع دول العالم الاساسية والإقليمية والكل تحرك معه من موقع الدفع للإصلاح الديمقراطي والمجتمعي حتى يتجنب النظام السقوط او الدخول في أجواء الصراع العسكري. الذي ظهرت معالمه الخطيرة في الثورة الليبية…
ثالثا ً. كانت تركيا (حكومة العدالة والتنمية ورئيسها أردوغان منذ اكثر عقد). من أول الدول التي تحركت بقوة لدفع النظام ليتقدم بإصلاحات جدية وجذرية. تركيا التي أخذت منحى سياسيا واقتصاديا واجتماعيا متقاربا مع العرب والمسلمين.. مقتربا من الحقوق العربية وخاصة الفلسطينيين وحصار غزة وحرب (إسرائيل) على لبنان عام ٢٠٠٦م. عملت على التأثير بشكل مباشر وايجابي في كل قضايا المنطقة. وارتفع التبادل التجاري. وأصبحت الحركة بينها وبين اغلب دول الجوار دون فيزا مسهلة التفاعل بين الناس وتبادل المصالح المشتركة. تركيا دولة ديمقراطية عريقة تعرف انعكاس الديمقراطية على حياة الناس وأنها تساعد في تحقيق العدالة في الحياة المشتركة. وتؤدي لإشراك الناس في الحياة العامة. وما ينتج عنه من حرية وحياة أفضل…كانت سباقة في دعم الربيع السوري. واعتبرته طورا يجب ان يعبر اليها السوريين. وان النظام السوري الذي تعرفه جيدا. والتي عانت من دورة السلبي معها سابقا. من خلال دعمة لحزب العمال الكردستاني الذي استمر لعقود ينخر في الجسم التركي. ولأغراض الاستخدام السياسي لمصلحة النظام. وتعرف تاريخ النظام وأنه عصبة عائلية بامتدادها الطائفي. وانه نظام قمعي له تاريخ أسود على السوريين عبر عقود. لذلك كانت مناصرة للربيع السوري وشجعت النظام ان يبادر بإصلاح نفسه. ويحقق الديمقراطية متجاوزا الماضي بجراحه. لكن النظام كان قد اتخذ قراره بالقضاء على الربيع السوري. ولم يستجيب لنصائح تركيا وغيرها. وتحولت تركيا لموقف علني مع الربيع الذي اصبح ثورة بعد أن تحول النظام لاستعمال العنف المطلق. ضد الشعب السوري وثورته وتصاعد موقفها من طلب اصلاح النظام للوقوف مع الشعب باسقاطه. واتخذت موقفا داعما للثورة بحدود الممكن.. و فتحت بلادها للسوريين الفارين من جحيم النظام. وقدمت لهم الدعم الإغاثي. واعطتهم اقامة سنوية فورية. وامنت لهم سبل العمل والدراسة. وأعطت للبنى الشعبية التركية فرصة لتقدم كل أشكال الدعم للسوريين عندها. واستقبلت المعارضة والثوار وتعاملت معهم بأفضل ما يكون، واصبحت تركيا مركزا للثورة والعمل السياسي المعارض وأصبحت تركيا الدولة عاصمة الثورة في الخارج …. لم تستطع تركيا أن تزج نفسها في مواجهة مباشرة مع النظام. مدركة خطورة ذلك. وخاصة أن الغرب وحلف الأطلسي (مصالح الغرب وإسرائيل). قرر أن ينأى بنفسه عن الصراع في سوريا. ولم تحصل تركيا من الغرب إلا وعد بدعمها ان اعتدي عليها. ونصب حلف شمال الاطلسي صواريخ باتريوت لاعتراض الصواريخ عليها .أن قُصفت من طرف ما. وجدت تركيا انها من دون غطاء من حلفائها. عاجزة عن الدخول المباشر عسكريا في سوريا. إيران تهدد وروسيا تحذر والنظام السوري يستفز بتعديات منها إسقاط الطائرة التركية فوق البحر… انتظرت تركيا موقفا دوليا او من اصدقاء الشعب السوري وعبرت عن استعدادها لأي عمل جماعي ضد النظام. نصرة للشعب السوري وانتهاء من الاستبداد …. تركيا تضررت كثيرا من الحالة السورية. فقد انعكس ذلك على التبادل الاقتصادي مع سوريا وعبرها. وكذلك عبء اللاجئين السوريين . وتأثير الصراع الذي ارادة النظام طائفيا. على بعض الأتراك من الطائفة العلوية. واكتشفت بعض الشبكات التي حاولت التخريب في تركيا. لكن الحكومة والبنية الديمقراطية استوعبت ذلك. هذا غير إعادة دعم النظام السوري لحزب العمال الكردستاني ليقوم بأعمال تخريبية في تركيا حيث أصبح حزب العمال الكردستاني العدو الاستراتيجي الأول لتركيا هو وجماعة غولن …
تركيا صديقة للشعب السوري وثورته لن ننسى ذلك وسيكون لها أولوية في العلاقات الاخويه في سوريا القادمة الديمقراطية…
رابعا ً. دول الخليج عموما كانت متخوفة مما يحصل في دول الربيع العربي. وهي تعتقد انها في مأمن. فشعبها مرتاح اقتصاديا. وهذا عوض عن غياب الديمقراطية عندها.. ومع ذلك كان شعبها متضامنا مع الربيع والثورة السورية والحكومات اختلفت في الدرجة والنوع كمواقف من الثورة السورية..
قطر:
إمارة صغيرة في الخليج العربي عدد سكانها لا يتجاوز المليون نسمة ومساحتها محدودة. وهي تقبع على كنز من الغاز والنفط.. تكاد تكون غير معروفة لولا قناة الجزيرة الاخبارية. بتميزها المهني وانتصارها لقضايا الإنسان والشعوب. حيث برزت في الحرب على أفغانستان. وقدمت صوتا آخر اعلامي تميز وتفوق على أعرق وسائل الإعلام الغربية. وظهر أن هناك وجهة نظر أخرى. ظهر حضورها ودورها وحضورها في حرب احتلال العراق وبعد الحرب على لبنان وغزة.. أصبحت الجزيرة محطة الشعب العربي الاولى. وقدمت منبرا يرفع الصوت العالي ويقدم المعلومة وينتصر للإنسان. تابعها الملايين. الجزيرة هذه هي الحاضرة في الربيع العربي. وكانت متابعة معركة الشعب العربي ضد الاستبداد دوما.
قطر ايضا قيادة سياسية حضرت بقوة في أغلب القضايا العربية وحسب الامكانية. حضرت في لبنان كطرف يعيد الأعمار وفي غزة أيضا. ومع الربيع العربي في تونس وليبيا ومصر دعما سياسيا وماديا مباشر… قطر امارة ولكنها تصرفت وكأنها رسول الحرية والتقدم وانسانية الانسان في العقد الأخير.. اعرف ان هناك من يرفض هذا التوصيف. ويتحدث عن القاعدة الأمريكية فيها. والتفاعل مع الاسرائيليين فوق وتحت الطاولة. وأنها دولة صغيرة لدور كبير مأجور ولخدمة سياسة عليا والمقصود أمريكا. وهناك الآن محاولة تهميشها بعد انتقال الحكم سلما بالتراضي من الوالد للولد. وحتى هذه محل نظر… المهم قطر هذه كانت مع الربيع السوري عبر محطتها الجزيرة ودولتها سياسة علنية وعمل مباشر وعلى كل الصعد. في البدء يقال ان اسقاط النظام يعني لقطر اضعاف ايران التي يخافون من تغولها في الخليج ومن مشروعها النووي ومن مشروعها السياسي. الموجه لكل شيعي في العالم . ومنهم في الخليج حيث يعيشون في بيئة مظلومية سياسية وحياتية .وهم مادة جاهزة ليكونوا جزء من المشروع الإيراني. ان لم تحل مشكلتهم سياسيا وحياتيا. وظهرت مشكلتهم للعلن في اليمن عبر الحوثيين. وفي البحرين من خلال شيعتهم ومظلوميتهم. يعني الخليج لديه مبرر عموما ليقف ضد سوريا كحليف لإيران. وفي العمق هناك بعد طائفي عميق هاجع. النظام السوري متلبس يتصرف وكأنه يمثل الطائفة العلوية في سوريا و ايران شيعة ودول الخليج سنة . العلويين في سوريا اقلية كطائفة. هذا إضافة ادعاء أمريكي (واسرائيلي). مع تصحيح مسار النظام السوري وليس اسقاطه وضبط حزب الله معه. كل ذلك في خلفية الصورة لتصرف قطر والخليج عموما. ساعدت قطر الثورة إعلاميا في الجزيرة وأخواتها على الجبهة مع الثوار والعلنية عممت الثورة حولت الجرح من جرح المصاب لجرح الوطن والشعب. وانعكس العنف المشهدي دافعا قويا للثورة. واستنهض الهمم وتأجج المشاعر. ونزلت الناس للشوارع سلما بالملايين. وبالالاف كمقاتلين مطالبين بالحرية والعدالة والكرامة والدولة الديمقراطية. ولو عبر التضحية بالحياة أمام النظام القمعي…
.لم تستطع قطر وأخواتها الخليجيات أن تتجاوز حدودها للمساعدة ساعدت لتشكيل الهيكل السياسي للثورة عبر المجلس الوطني ثم الائتلاف وثم بتوسعته. قدمت هي والسعودية الدعم العسكري المحدود والمقنن. لم يتجاوز الى السلاح النوعي ابدا. هناك فيتو غربي (اسرائيلي) على مضاد للطيران والدروع ايضا. وحتى كميات الأسلحة مقننة. تنوع الدعم واصبح لمجموعات مختلفة. وادى لعدم توحيد الثوار بسبب تعدد الداعمين. أثر ذلك على المراوحة في الصراع على الارض واحيانا التراجع لنقص بالعتاد والسلاح والمال. وظهر على الارض ان هناك ارادة لاستمرار الصراع وليس حسمه. عبر منع الثوار من امتلاك أسباب التوحد والقوة لإسقاط النظام. وعجز النظام عن كسر الثورة.. المهم قطر والسعودية بشكل أساسي ومعها ليبيا بعد انتصار ثورتها قدمت بعض الشحنات العسكرية .كانت هي الرئة التي يتنفس فيها الثوار عتادا وسلاحا ومالا وبعض الدعم الاغاثي طبعا مع المبادرات الفردية و الشراء من السوق السوداء. وما يغتنمه الثوار من النظام. كانت محكومة بالمحدودية والقلة والعجز عن الحسم….
قطر ساعدت الثورة السورية بإمكانياتها. وبقيت محكومة بإرادة أمريكا بالكم والنوع. وحتى عبر العمل لمساعدة الشعب السوري لتشكيل منبره السياسي للثورة .عبر المجلس الوطني والائتلاف قبل التوسعة وبعدها…
السعودية:
تصدرت السعودية واجهة المساعدة للثورة السورية سياسيا وعسكريا بعد مضي سنوات على انطلاقتها. استلمت الملف كما أشيع. للسعودية أسبابها فهي تتصدى لقيادة العمل العربي منذ عقود وبدعم أمريكي بسبب دورها المتناغم مع أمريكا وتوجهاتها في المنطقة. أن السعودية تتعامل مع السلطة السورية من منظور انها جزء من تحالف ايران وحزب الله وعراق المالكي. وتنظر السعودية لإيران كمشروع معادي يمتلك القوة العسكرية ويحاول الحصول على السلاح النووي. وأنه صاحب مشروع سياسي إسلامي فارسي للشيعة في العالم. والذي يعني خطورة مباشرة على الوجود الشيعي عندها. وخاصة ان السعودية تتعامل مع مواطنيها الشيعة من موقع الارتياب والظلم الاجتماعي والتهميش السياسي… لذلك تعاملت السعودية مع اسقاط النظام (المستثمر للطائفة العلوية في سوريا). وحلفاء النظام ايران وعراق المالكي وحزب الله اللبناني وكأنها معركتها الذاتية. ضد المد الإيراني الفارسي الشيعي في السعودية ذاتها. كل ذلك ليس خارج سياق انها تتوافق بالإقليم مع بقية دول الخليج وكذلك الأردن وتركيا. وعالميا مع الغرب وأمريكا على رأسه. اننا حتى نفهم دور السعودية التي رفعت صوتها ونددت بالنظام وفعله الإجرامي في سوريا وأثّرت في جامعة الدول العربية. مع اغلب الدول العربيه. ورفعت الغطاء عن النظام . والغت شرعيته. وسلّم مقعد سوريا في الجامعة العربية للائتلاف الوطني السوري…
يجب ان نضع السعودية ضمن سياق مجموعة الدول التي ادّعت أنها أصدقاء الشعب السوري. والتي عقدت اجتماعات عدة في اكثر من عاصمة وأعلنت دعمها للشعب السوري. وحقه بالديمقراطية والحرية وأنها تنصره لتحقيق ذلك. ولكن بقيت أغلب هذه الاجتماعات إعلامية ولفظية ولا نتائج عملية لها. لم يقدم الدعم المادي المطلوب الذي لم يتجاوز العشرة بالمئة من الوعود. والتي هي اصلا اقل من حاجة الشعب. كما قنن الدعم العسكري ووزع بطريقة انتقائية أدت للتشتت وعدم التقدم ومنعت الاسلحة النوعية (كما ذكرنا سابقا)… وكانت النتيجة المحددة سلفا من الأطراف الدولية المتحكمة (أمريكا والغرب). بحيث يستمر الصراع ويطول ولا حل في الأفق. وكما كان هناك مماطلة وتخبط في الدعم العسكري والإغاثي. كذلك كان في العمل لأجل بناء المظلة السياسية للثورة السورية. تم التريث والمماطلة والتخبط والبحث عن الولاء. وكل ذلم جعل الثورة تدخل في حالة مراوحة ويمتد الزمن وينعكس هذا على الارض بمزيد من الشهداء والتشريد والتدمير والخراب الوطني..
.المهم من كل ذلك ان المساعدين للشعب السوري وثورته بدءا من تركيا وقطر والسعودية وبعض دول الخليج ودول الربيع العربي لم تكن لتتجاوز الحدود المرسومة (امريكيا) في الدعم و فاعليته وقدرته علي الارض. وان ذلك يجعلنا نفهم لماذا لم نتقدم ولم ننتصر. والسبب انه لم يقدم لنا من أسباب القوة ما يؤدي لذلك. وان الكل يتعلل باختلاف المعارضة والتشتت العسكري. ووجود القاعدة والارهابيين..الخ. كل ذلك ليبرروا عدم القيام بما يجب وكل ذلك. يعني ان هناك اهداف اخرى وراء ذلك. وأن كل الداعمين لم يستطيعوا ان يتجاوزوا حدودهم وفاعليتهم على الارض…
ساعدت بقية دول الخليج مثل الكويت بشكل محدود بدعم مالي واغاثي. والامارات ايضا رغم انها تصرفت وكأنها تضع قدما مع النظام وآخرى مع الثورة. كذلك دول الربيع العربي ماديا بشكل قليل وحتى مُنع من الوصول للثوار كشحنة السلاح الليبي التي منعت بقرار امريكي. وبقية دول الربيع التي حوربت والهيت بخلق صراعات داخلية. كان ذروتها الردة التي أعادت النظام السابق في مصر بحملة قمعية إقصائية على الطريقة السورية ودخلت مصر للمجهول…
.لذلك لا يكتمل فهم لماذا لم تتقدم الثورة وتنجح. وتركت تمتد خرابا ودما وصراعا يتجاوز سوريا. ان لم نفهم الدور الغربي وأمريكا (المفترض انهم اصدقاء للشعب السوري).. اسرائيل بصفتها الفاعل الصامت لكن الاقوى في الحالة السورية…
غرفة الموم والموك.
قامت أمريكا وحلفائها الغربيين مع تركيا ودول الخليج العربي الداعمة للثورة السورية المسلحة بتشكيل مركز عمليات في تركيا والأردن سميت الموك والموم. يقود الحراك المسلح ويتابعه في حاجاته اللوجستية والعسكرية وخططه وما يفعله. وما لا يجب أن يفعله. بحيث يصبح أي تحرك للقوى العسكرية معروف من قبل هذه الغرف ومضبوط وفق خططها…
وبهذا نفهم أن الكثير من العمليات ضد النظام كان عليها تحفظ. سواء تقدم الثوار باتجاه العاصمة السورية في مرحلة من المراحل، أو بتقييد حركة الثوار في الجنوب السوري. ثم كيف تم تسليم الجنوب السوري المحرر كاملا للقوات الروسية عبر صفقة روسية أمريكية …
24.9.2013…
قراءة وتحليل منطقي لمواقف القوى والدول من الربيع العربي ومساندتها لنضال شعبنا العربي بأقاليمه ، الثورة السورية وشعبنا الثائر ، وتركيا الجارة التي لها أولوياتها والتي تطابقت مرحلياً مع الثورة السورية فاستخدمتها وكذلك دولة قطر والسعودية ، التي كانت مصلحتها الوطنية فوق مصلحة ثورتنا وكذلك كانت غرفتي الموك والأوك برعاية المخابرات الأمريكية وإقليمية .