ظهر مندوبهم في الأمم المتحدة وهو يهدد ويتوعد ، وبعد أن انتهى ذرف “دموع التماسيح” ودعى وسائل الإعلام للوقوف دقيقة صمت ، لأن من يمثلهم يعانون في أوطانهم و محرومين من حقوقهم ، بسبب ديننا الحنيف وعاداتنا الإجتماعية الجميلة وثقافتنا المتوارثة.
أنا لا أتحدث هنا عن حقوق أهلنا الفلسطينيين ، فهؤلاء يعتبرون بالنسبة “للدول المتحضرة” إرهابيين لأنهم يرفضون السلام والتعايش مع من يحتل أرضهم ويقتل أبناءهم.
كذلك أنا لا أتحدث عن الشعوب التي تضررت بعد حدوث “الربيع العربي” الملتهب ، الذي لا أدري صدقا إلى أين سوف ينتهى بنا بعد أكثر من عشر سنوات “عجاف”.
“المجتمع ميم” هو المصطلح اللعين للتعريف بالشاذين جنسيا وكل من على شاكلتهم ، وفي يومنا هذا يبثون سمومهم ليل نهار محاولين تحطيم “الفطرة البشرية” التي لدينا.
نعم مجتمعاتنا مليئة بالعيوب و فيها الكثير من المشاكل ، لكنها ناصعة البياض فيما يتعلق بالعلاقات الشاذة ، فهي بعيدة كل البعد عنها ، ومن لديهم هذه الميول لا يشكلون إلا فئة قليلة جدا أو نادرة وهي محاربة من الصغير قبل الكبير.
أنا كفرد من هذا المجتمع أعشق السلام ، لكني مستعد للمواجهة العنيفة مع هؤلاء و الانتصار عليهم سهل للغاية ، فرغم تواجدهم في دول كثيرة منذ ثلاثة عقود وأكثر ، إلا أن أصحاب العقول النيرة مشمئزة منهم ومن تصرفاتهم وهم يقفزون مثل القرود حاملين شارتهم وهي ألوان “قوس قزح” ، ويكفي أن أذكر أن عباقرة الطب في منظمة الصحة العالمية والتي هي تابعة للأمم المتحدة ما زالت متمسكة برأيها أن الشذوذ الجنسي يضر بعقل و جسد الإنسان.