التقرير السنوي الرابع عشر لمرصد الذخائر العنقودية، أوكرانيا وسوريا أسوأ بلدين من حيث عدد ضحايا الذخائر العنقودية

الشبكة السورية لحقوق الإنسان مصدر أساسي عن سوريا أثبت مسؤولية النظام السوري عن هجمات بالذخائر العنقودية

أصدر التحالف الدولي للقضاء على الذخائر العنقودية والحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية (ICBL-CMC) تقريره السنوي الرابع عشر لرصد استخدام الأسلحة العنقودية في العالم. ويقود التحالف جهود المجتمع المدني العالمي لصالح حظر الذخائر العنقودية، ومنع وقوع المزيد من الضحايا ووضع حد للمعاناة التي تسببها هذه الأسلحة.

الشبكة السورية لحقوق الإنسان عضو في هذا التحالف الدولي، وتساهم في تزويد التحالف بشكل دوري بالبيانات التي يوثقها فريقنا العامل على الأرض في سوريا، والتي تتضمن معلومات عن الضحايا الذين قتلوا أو أصيبوا، ومكان وقوع الحادثة، ومحاولة التعرف على الجهة التي قامت باستخدام الذخائر العنقودية، والتي تكون إما النظام السوري أو النظام الروسي، فلم نوثق طوال اثني عشر عاماً استخداماً للذخائر العنقودية من قبل بقية أطراف النزاع في سوريا.

تقوم الشبكة السورية لحقوق الإنسان بتعميم التقرير السنوي، ومراجعته والتعليق عليه، حيث اعتمد التقرير بشكل أساسي في سوريا على البيانات والمعلومات المقدمة من ثلاث جهات هي:
• لجنة التحقيق الدولية المستقلة في سوريا التابعة للأمم المتحدة.
• هيومن رايتس ووتش.
• الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

وفيما يلي أبرز النتائج التي خلص إليها التقرير عن سوريا، حيث أكد أن سوريا كانت في كل عام البلد الأسوأ في العالم من حيث حصيلة ضحايا الذخائر العنقودية، وذلك منذ عام 2012 حتى عام 2021 والعام الماضي 2022 كانت ثاني أسوأ بلد في العالم (جاءت بعد أوكرانيا) حيث سجل التقرير مقتل أو إصابة 91 شخصاً (85 بهجمات بالأسلحة العنقودية، و6 بسبب مخلفات الأسلحة العنقودية لهجمات سابقة). وأشار التقرير إلى مقتل 9 مدنيين على الأقل وإصابة قرابة 75 شخصاً في هجوم لقوات النظام السوري على تجمع للمخيمات في شمال إدلب بدعم من القوات الروسية في 6/ تشرين الثاني/ 2022، وقد أصدرت الشبكة تقريراً في 21/ آذار/ 2023 بعنوان “تحقيق يثبت مسؤولية النظام السوري عن الهجوم بالذخائر العنقودية على تجمع للمخيمات شمال غرب مدينة إدلب” حول الحادثة.

المصدر: الشبكة السورية لحقوق الانسان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى