لا ترحيب لعدو الشعب العراقي على أرض الأحواز المحتلة

أكد  المركز الإعلامي لجبهة الأحواز الديمقراطية (جاد) أنه ” لا اهلاً و لا سهلاً بمن خان الشعب و ترك أبنائه يعيشون المأساة و المعاناة اليومية تنفيذا لأوامر أسياده في قم و طهران ، أنه الدعي محمد شياع السوداني ، ما يسمى برئيس الوزراء العراقي و الذي يحاول من خلال مجيئه الشؤم إلى أرض الأحواز العربية ، و تقديم و تجديد الطاعه لمن يأتمر بأمرهم هؤلاء القابعين في سراديب طهران ، و ذلك بالتوقيع على مسودة المشروع الخبيث بما يسمى الربط السككي بين العراق و ايران ، هذا المشروع بالأساس ، مدمر للاقتصاد العراقي ، حيث أن تم تنفيذه و بدأ بالعمل ، سوف يقضي و حسب الخبراء و المحللون الاقتصاديين ، سيقضي على الاقتصاد في العراق بشكل تام ، و أولى النتائج ستكون الوقف الكامل للمشروع العملاق بما يخص ميناء الفاو العظيم . من خلال التجارب خلال العشرون سنة من عمر تسلط الحكومات العملية المتتالية على رقاب العراقيين و تنفيذ المراحل المتسلسلة في ضرب الاقتصاد و اتخاذ السياسات الممنهجة و المبرمجة ، تراجع الاقتصاد العراقي و بشكل كبير جدا ، و نتيجة للسياسات الاقتصادية الكارثية من قبل الثلة الحاكمة ، وصل الحال بالقطاعات  الاقتصادية و منها الزراعية و الصناعية و الإنتاجية و مجالات أخرى ، إلى حافة الهاوية و إلى أسوء الحالات ، الدينار العراقي فقد قيمته بشكل ملحوظ و البطالة عمت البلاد و أبناء الشعب العراقي الشقيق اذاقوا الأمرين و يقضون حياتهم اليومية تحت آثار الفقر و الحرمان ، جراء السياسات الفاشلة لسياسيين الصدفة و ولائهم و عمالتهم إلى أسيادهم في طهران .

و لهذا أن جبهة الأحواز الديمقراطية تدين و بأشد العبارات ، الزيارة المرتقبة لزيارة رئيس وزراء منطقة الخضراء في العراق و تعلن وقوفها و معها أبناء الشعب العربي الأحوازي إلى جانب الشعب العراقي الشقيق ، طالما مصير الشعبين واحد و التطلعات إلى المستقبل واحد .”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى