قالت اللجنة الإعلامية لجبهة الأحواز الديمقراطية (جاد) أنه ” اتخذ النظام المحتل الإيراني و منذ البداية ، سياسة القمع و المطاردة و التنكيل و السجون و القتل ، بحق كل من يعارض سياساته الاحتلالية الإجرامية و حاول أن يفرض سيطرته على شوارع الشعوب التي ترزح تحت استعماره الغاشم ، بقوة السلاح و المجازر الوحشية ، و بهذا أورث كل الحقد و الضغينة من النظام الشاهنشاهي اتجاه الشعوب المظلومة ، و استفاد و نفذ ما ترك له من تجارب و الاستفادة منها ، في ادامة سياسة الرعب و الترهيب ، طالما يخيفه أي صوت أو أي حراك شعبي مطالب بحقوق الشعب ، و من هذه الأصوات ، صوت الأدباء و الشعراء و الفنانون ، الذين بكتاباتهم و أشعارهم و أغانيهم ، يعبرون عن الظلم و التمييز و الاستبداد و عدم وجود العدالة و سلب الحريات و حرمان الشعوب من أبسط حقوقهم الطبيعية .
قبل يومين قامت القوات الأمنية التابعة للنظام المحتل ، باعتقال الفنان القدير مهدي يراحي و ذلك على ضوء أغنية قام بأدائها و انتشرت بكثرة في كل أرجاء جغرافية إيران المزعومة ، ظنا منهم ، يستطيعون بهذه الطريقة خلق الأجواء الأمنية و بالتالي نشر الخوف و السيطرة على زمام الأمور و سحق الانتفاضات الشعبية ، و الفنان يراحي لم يكن أول المعتقلين و لن يكن الأخير من سلسلة الاعتقالات التعسفية ضمن سياسة التكميم للأصوات .
الحرية للفنان مهدي يراحي و كل سجناء الرأي .”