إصابة 7 إسرائيليين بعملية دهس وطعن في تل أبيب ومقتل المنفذ | نفذها فلسطيني و”حماس” تعتبرها رداً على عملية جنين

أعلنت الشرطة الإسرائيلية إصابة سبعة أشخاص في عملية دهس في تل أبيب قبل أن يقتل السائق “المنفذ”، تزامناً مع عملية عسكرية واسعة النطاق ينفذها الجيش الإسرائيلي في جنين شمال الضفة الغربية..

وقال قائد الشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي “تمت تصفية المنفذ الذي جاء من الضفة الغربية. نحن نعرف بعض التفاصيل عنه، وما زال التحقيق جارياً”.

وذكرت الشرطة في بيان باللغة العربية “تلقت شرطة إسرائيل بلاغاً عن مركبة دهست عدداً من المواطنين في شارع بنحاس روزين في مدينة تل أبيب”.

وأشارت إلى أنه وفق المعلومات الأولية فإن السيارة التي كانت متجهة من الجنوب إلى الشمال اصطدمت بمشاة في شارع بنحاس روزين، وأن السائق “نزل من السيارة وطعن آخرين بأداة حادة، مما أسفر عن إصابة سبعة أشخاص، ثلاثة منهم في حالة خطرة”.

وأضافت الشرطة أن “قوات الأمن والإنقاذ وصلت إلى مكان الحادثة ويجري التحقيق في ملابساتها”.

وقالت خدمة الإسعاف إنه “في أعقاب الهجوم في تل أبيب وصلنا إلى مكان الحادثة مع إسعاف العناية المركزة وكان هناك خمسة مصابين يرقدون بالقرب من موقف للحافلات”. وأضافت أن بين الجرحى امرأة في حالة خطرة عمرها 46 سنة.

ونقلت القناة 13 الإسرائيلية بالعبرية عن أحد الشهود قوله “إن راكب دراجة نارية شاهد المنفذ يطعن الناس فقام بإطلاق عيارات نارية اتجاهه وأسقطه. لولا ذلك لاستمر بالطعن”.

تشن إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة جنين والمخيم المحاذي لها منذ فجر الإثنين استخدمت فيها عربات مدرعة وجرافات عسكرية ونفذ خلالها الجيش ضربات بطائرات مسيرة. وتشارك في العملية وحدات النخبة من مختلف قوات الجيش والأمن وحرس الحدود.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن الجيش قتل الإثنين 10 فلسطينيين في مخيم جنين فيما أصيب نحو 100 فلسطيني، 20 منهم إصاباتهم خطرة.

ارتفعت حصيلة قتلى الهجمات والمواجهات والعمليات العسكرية منذ مطلع يناير (كانون الثاني) الماضي إلى ما لا يقل عن 187 فلسطينياً، و25 إسرائيلياً وأوكرانية وإيطالي.

وفي استجابة للدعوة إلى الإضراب التي وجهتها حركة “فتح” بقيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تعطلت الحركة في مختلف المدن الفلسطينية ولزم الموظفون العموميون منازلهم.

وظلت إسرائيل في حالة تأهب تحسباً لهجمات فلسطينية بعد يوم من شن عملية عسكرية كبيرة في مدينة جنين بالضفة الغربية.

المصدر: اندبندنت عربية

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى