الكتاب “الثالث عشر”، في قائمة إنتاجات الكاتب والأديب السعودي: عبدالعزيز آل زايد، يطل من غلالته للنّور باسم:” مفخرة العالم امرأة”
مشاعر طيبة يحملها المؤلف لمن يُسارع في علاج آلام الآخرين؛ ويضمد جراحهم، كتاب خصص صفحاته لسرد كوكبة متميزة من الطبيبات المعاصرات.
تقديرًا للمرأة المحارَبة على مَرّ الأزمان، يرفع الكاتب بيرق نصرة ومفاخرة لتلك المرأة المخلصة العالمة العاملة بنشاط دؤوب لا يكل ولا يمل؛ ليتوّجها بتاج الفخر والفخار .. فيبحر بزوارقه مجدفًا عدة فصول، يطل بإهدائه المتناغم:
إلى مداوي كل جراح
إلى طبيب الأبدان والأرواح
يرصف كلماته مشاعرًا، وأحاسيسه حروفًا وعبارات: “إنّ في قلبي احترامًا يعجز الوصف عن تسجيل حروفه، لكل من يمتهن الطبابة ويبذل فيها حقّها”، يتتبع سيرة ومسيرة أكثر من 40 طبيبة حصدت جوائز التميز في المجال الطبي على مستوى العالم العربي، شواهد حيّة ومشاهد حقيقية معاصرة ركّز فيها الكاتب عدسته على كلًا من: (الأردن، والبحرين، والسعودية، والسودان)، جهد وتتبع مضني سكب خلاصته في 148 صفحة، طبعة فاخرة مدعومة بالصور، من منشورات دار إرفاء للنشر والتوزيع، وهي دار نشر وتوزيع سعودية تحمل على عاتقها أحلام المؤلفين، وترفع شعار الكتاب نافذتك إلى العالم.