اعتقلت “قوات سورية الديمقراطية” (قسد)، اليوم الثلاثاء، أكثر من 25 شاباً في محافظتي دير الزور والرقة شمال شرق سورية، وذلك بُتهمة التحريض على التظاهر، بالإضافة إلى تهمة العمل مع “الجيش السوري الحر” في وقت سابق.
وقالت مصادر محلية بريف دير الزور، في حديث لـ”العربي الجديد”، إن مجموعات أمنية تابعة لـ”قسد” اعتقلت، ليل الثلاثاء، 15 شاباً في قرية العزبة بريف دير الزور الشمالي، وذلك بُتهمة التحريض على التظاهر في المنطقة.
وتأتي حملة الاعتقالات عقب خروج مظاهرة، اليوم الثلاثاء، وقطع الطريق العام بالإطارات المشتعلة في بلدة العزبة بريف دير الزور الشمالي، احتجاجاً على سياسة قوات “قسد” في المنطقة، والمطالبة بتحسين الوضع المعيشي، وإطلاق سراح المعتقلين.
وكانت مظاهرات قد خرجت، السبت الفائت، في بلدة العزبة، شمال غربي محافظة دير الزور، شرقي البلاد، حيث قطع المتظاهرون الطرقات من خلال إشعال الإطارات البلاستيكية، وذلك احتجاجاً على اعتقال “قسد” عدة أشخاص من البلدة قبل عدة أشهر.
إلى ذلك، أوضحت المصادر، أن مجموعات أمنية تابعة لـ”قسد”، بالاشتراك مع “قوى الأمن الداخلي” (الأسايش)، نفذت، ليل الثلاثاء، حملة دهم واعتقالات في مدينة الرقة شمال شرق سورية، طاولت أكثر من 10 شبان، كانوا سابقاً يعملون في صفوف “الجيش السوري الحر” التابع للمعارضة السورية.
في سياق منفصل، قُتل الطفل حامد عايد الحامد، مساء الثلاثاء، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب أثناء رعيه للأغنام في بادية بلدة الباغوز شرق دير الزور، شرقي البلاد.
وقتل عنصر من قوات النظام السوري، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في منطقة جعيدين جنوب غربي الرقة، شمال شرقي البلاد.
وكان خمسة أشخاص من عائلة واحدة، بينهم امرأة، قد قُتلوا، يوم السبت الفائت، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب بسيارتهم أثناء عملهم في تحميل الحجارة بالقرب من جبل كوكب في ريف الحسكة الشرقي، شمال شرقي البلاد.
من جهة أخرى، سقطت طائرة مسيرة “إيرانية الصنع” ليل الثلاثاء، قرب قرية الفدغمي جنوب شرق مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، كما عمد فريق من القوات الأميركية التابعة لقوات “التحالف الدولي” برفقة مجموعات من “قسد” إلى محاصرة المكان وسحب حطام الطائرة، دون معرفة ما إذا كانت الطائرة قد سقطت نتيجة خلل فني أو جراء استهدافها.
المصدر: العربي الجديد