لماذا الجلوس مع الصين بات ضرورة عربية وغربية؟

أحمد عبد الحكيم

قدرات بكين الاقتصادية والتجارية فرضت نفسها على الساحة الدولية وتعزيز الحوار معها مهم لاستيعاب الأزمات والصدمات الدولية المعقدة

في عالم “متعدد الأزمات والصدمات بصورة من التعقيد لم يشهدها منذ الحرب العالمية الثانية”، بحسب تعبير المؤرخ البريطاني الشهير آدم توز، يجدد الحوار العربي مع ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم برعاية سعودية، أمام مساعي تدشين “عهد جديد لعلاقات الصين مع دول المنطقة”، وفق ما كتبه الرئيس الصيني تشي جينبينغ في مقالة له بمناسبة زيارته الرياض، أهمية تعزيز الروابط بين الطرفين، كضرورة عالمية في مجتمع دولي يخطو بشكل متسارع نحو تجاوز الأحادية القطبية التي طبعت شكل علاقاته منذ انتهاء الحرب الباردة.

وعلى رغم أن بعضاً لا يزال يؤمن بالخط الأيديولوجي الفاصل بين الشرق والغرب، يدفع التحرك الصيني بين منحنيات الأزمات الدولية المتفاقمة، جراء الحرب الروسية – الأوكرانية، وما خلفته من ارتفاع حاد في الأسعار وأزمات طاقة وغذاء وزيادة معدلات الفائدة فضلاً عن أزمات جيوسياسية أخرى ملتهبة، واحترار مناخي يهدد البشرية، إلى ارتكان الغرب للحوار بدلاً من المواجهة، بحثاً عن تعظيم المصالح المتبادلة، وصياغة معادلات التوازنات الدولية بعيداً من الاستقطاب.

فبعد نحو سبعة أشهر من أبريل (نيسان) الماضي، حيث القمة الصينية – الأوروبية، التي عادة ما تعقد لتعزيز العلاقات التجارية بين الطرفين، كان أول لقاء مباشر بين الرئيس الصيني ونظيره الأميركي جو بايدن منذ توليه السلطة، على هامش قمة الـ20 الأخيرة بإندونيسيا، إذ اختار بايدن “الدبلوماسية بديلاً عن المواجهة” و”إدارة الخلافات والتعاون في إيجاد حلول للقضايا العالمية الملحة بدلاً من الاستثمار في العداوة”، وذلك بعد أسابيع عاصفة من التوتر غير المسبوق إثر مواقف الطرفين من الحرب الدائرة على الحدود الشرقية لأوروبا، والحرب التجارية وأزمة تايوان التي أشعلتها زيارة رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي لها، فضلاً عن نشاطات بكين في بحر الصين الجنوبي، التي يعتبرها حلفاء واشنطن “تهديداً خطراً لأمنهم القومي”، مما زاد حينها من احتمالات المواجهة والخيارات النووية.

وأمام تلك المعادلات المعقدة، وزيادة كلفة “الصراع والصدام” على دول العالم، يتبدى وفق كثيرين، إن الحوار مع بكين، سواء بالنسبة إلى الغرب أو الدول العربية، بات “خياراً استراتيجياً”، على قاعدة المصالح المشتركة، نظراً إلى ما يمثله “التنين الأصفر” من ثقل في معادلة الاقتصاد والمال والسياسية والسلاح على الصعيد العالمي.

لماذا الحوار مُلح؟

فيما يتحسس العالم مستقبله بين احتمالات نشوب توتر يقود لانفجار يكون أحد أطراف معادلته بكين وواشنطن، تكمن المخاوف في قدرة العالم على استيعاب صراع كهذا، بعد أن كشفت الحرب الروسية – الأوكرانية عن تداعيات كارثية، إثر الصراع بين القوى الكبرى في خريطة جغرافية معينة، مما يعزز في النهاية من ضرورات التعاون والحوار، وفق كثيرين.

وفي مقالة له قبل أيام، كتب الاقتصادي الإنجليزي الشهير مارتن وولف، بـ”صحيفة فاينانشال تايمز” البريطانية يقول إن “العالم الذي يعيش الآن صدمة تضخم تنبع من اضطرابات نتجت من تفشي كورونا ومن الاستجابات السياسية لذلك الوباء، وصدمة طاقة ناجمة عن حرب طاحنة نتجت من انهيار العلاقات بين القوى العظمى، والنمو البطيء والتفاوت المتزايد والاعتماد المفرط على الائتمان، مما قوض الاستقرار السياسي في عديد من الديمقراطيات ذات الدخل المرتفع”، مضيفاً في مقالته المعنونة: “كيف يمكن النظر للسياسة في عالم متعدد الأزمات؟”، أن “أزمات العالم تتشابك فيها الصدمات الاقتصادية وغير الاقتصادية طوال الطريق”.

وعليه بحسب وولف “من المريح للجميع التفكير في العالم من خلال صوامع فكرية، مع التركيز تباعاً على الاقتصاد الكلي والمالية والسياسة والتغير الاجتماعي والأمراض والبيئة”، مضيفاً “في عالم مستقر نسبياً، ربما ينجح هذا الأمر بشكل جيد، ولا شك أن بديل التفكير في التفاعلات بين جوانب التجربة هذه يعد بالغ الصعوبة، لكن في بعض الأحيان مثل الوقت الراهن، يصبح ذلك الأمر حتمياً، وأن اعتماد كل شيء على كل شيء آخر، ليس أمراً صحيحاً من الناحية النظرية فقط، بل إنه حقيقة لا يمكننا تجاهلها من الناحية العملية بعد الآن”.

كذلك كتبت مارلين لارويل، أستاذة البحوث في معهد الدراسات الأوروبية والروسية والأورآسيوية في “جامعة جورج واشنطن”، مؤلفة كتاب “الأطراف المركزية، القومية في آسيا الوسطى” تقول في مجلة “فورين أفيرز” الأميركية، إن التطورات الأخيرة التي شهدها العالم، لا سيما في القارة الآسيوية، أظهرت الرئيس الصيني شي جينبينغ كأحد الشخصيات العالمية المؤثرة، وذلك بعد أن دفع بلاده للعب دور محوري على أصعدة الاقتصاد والتكنولوجيا والبنية التحتية، وذلك في وقت تنظر فيه كثير من النخب، إلى الولايات المتحدة بوصفها “شريكاً غير موثوق به يرسل إشارات متضاربة”.

هذا التضارب في الرسائل القادمة من الغرب، وفق بعض، دفعت الصين بدبلوماسيتها الرصينة المستفيدة من تراجع حضور السياسة الأميركية وعدم قدرتها على حسم عديد من ملفات العالم الملتهبة، أن تعزز حضورها الذي لم يكن وليداً لقرارات مفاجئة، بل كان نتاج تخطيط أفضى إلى مضاعفة تبادلات الصين مع عديد من مناطق العالم.

لكن في المقابل، وأمام هذا الصعود الصيني المتنامي، والمنافس التقليدي للدور الأميركي المهمين على الساحة الدولية منذ انتهاء الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفياتي في تسعينيات القرن الماضي، يكمن السؤال في مدى تعاطي واشنطن لأدوار صينية مزاحمة، وتقبلها لها على الساحة الدولية من دون احتمالات مواجهة.

يقول عراب السياسة الخارجية الأميركية، ومستشارها التاريخي للأمن القومي هنري كيسنجر، إن المواجهات المستمرة بين واشنطن وبكين لن تساعد في منع “هيمنة” الصين وتطبيع العلاقات، وإن العالم بات أمام “ضرورات الابتعاد عن المواجهة وترجيح التعاون”.

وبعد أن حذر كيسنجر في لقاء له مع وكالة بلومبرغ في يوليو (تموز) الماضي، من أن الصين لا ينبغي أن تصبح قوة مهيمنة عالمية، أشار إلى ضرورة ألا يمسح الرئيس الأميركي جو بايدن بأن تتدخل اعتبارات السياسة الداخلية في “أهمية فهم ديمومة الصين”، قائلاً “لقد تأثر بايدن والإدارات السابقة كثيراً بالجوانب المحلية في نظرتهم إلى الصين. من المهم بالطبع منع الهيمنة الصينية أو أية دولة أخرى، لكن ليس هذا أمراً يمكن تحقيقه من خلال المواجهات التي لا نهاية لها”. وعليه حذر كيسنجر من أن العداء المتزايد في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين يهدد بالتسبب في “كارثة عالمية مماثلة للحرب العالمية الأولى”.

وفي منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وعلى هامش قمة الـ20، التي عقدت في إندونيسيا، تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن، بأنه لن تكون هناك “حرب باردة جديدة” مع الصين، بعد اجتماع تصالحي مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، كان أول اجتماع وجهاً لوجه بين زعيمي القوتين العظمتين منذ أن تولى بايدن منصبه.

الحوار العربي الصيني

خلال زيارته إلى السعودية، التي تعد الأولى له منذ عام 2016، وثالث رحلة له إلى الخارج منذ دفعت جائحة كوفيد-19 الصين إلى إغلاق حدودها والشروع في سلسلة من عمليات الإغلاق، التقى الرئيس الصيني اليوم الجمعة، قادة الدول العربية في قمتين وصفتا بأنهما “معلم” في تاريخ العلاقات الصينية – العربية والعلاقات الصينية – الخليجية.

ووفق ما نقل الإعلام الرسمي الصيني عن جينبينغ، فإن بلاده تتطلع إلى “بذل جهود مشتركة مع الجانب السعودي والدول العربية، لتصبح القمتان حدثين كبيرين كمعلم في تاريخ تطور العلاقات الصينية – العربية والصينية – الخليجية، يسهمان في الارتقاء بالعلاقات إلى مستوى جديد”.

وعليه أمام القدرات الدولية الواسعة لصين، يتفق مراقبون ممن تحدثوا إلى “اندبندنت عربية”، على أهمية الحوار الذي يجمع بكين ودول المنطقة، في إعادة ضبط التوازنات الدولية بما يعزز المصالح العربية ومستقبل المنطقة، لا سيما وأن الصين وهي أكبر مستهلك للطاقة في العالم، تعمل منذ سنوات على تعزيز علاقاتها الاقتصادية والتجارية والسياسية مع دول المنطقة، التي شهدت قضاياها تراجعاً في الوجود والدور الأميركي.

ويقول أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة مصطفى كامل السيد إن الحوار مع الصين أصبح ضرورة حيوية بالنسبة لدول المنطقة والعالم بشكل أجمع، مشدداً على أن “احتمالات إيقاف الصعود الصيني باتت غير ممكنة”.

وأضاف السيد “في ظل أزمات العالم المتفاقمة أصبح من مصلحة الجميع وعلى أساس المصالح المشتركة تعزيز الحوار والتعاون مع الصين لعديد من الأسباب، من بينها أن خيارات المواجهة تقود بالضرر على الجميع، وأن دول المنطقة بحاجة ماسة إلى تنويع علاقاتها وتوازناتها الخارجية بما يخدم مصالح المنطقة”.

ويشير السيد إلى استمرار الولايات المتحدة والدول الغربية في التخوف من توسع النفوذ الصيني لا سيما في مناطق لطالما اعتبرت في دائرة الأولوية الأميركية، يوضح كذلك أن التراجع الأميركي في ملفات المنطقة يدفع بالتبعية إلى توجه صناع القرار لتنويع علاقاتهم بحثاً عن إحداث التوازن، وتأكيد التعددية القطبية التي باتت ترسم شكل العلاقات الدولية.

وبحسب السيد فإن أهم ما يميز السياسة الصينية، بخلاف القوى الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة، ارتكازها بشكل أساسي على “عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والتعاون مع الجميع على أرضية المصالح المشتركة، بصرف النظر عن النظام الداخلي للدولة، وهو عكس ما تنتهجه واشنطن”.

وفي مقالة له نشرتها وسائل إعلام سعودية بمناسبة الزيارة، كتب شينبينغ تحت عنوان “توارث الصداقة الممتدة لآلاف السنين والعمل سوياً على خلق مستقبل جميل” أن “الزيارة للمنطقة العربية ستفتح عصراً جديداً للعلاقات بين الصين والعالم العربي”، مشيراً إلى توسع دور الصين بشكل كبير في المنطقة العربية مع إعلان مبادرة الحزام والطريق 2013 التي تعد حجر الزاوية للاستراتيجية الصينية الحديثة.

وكتب شي “العلاقات الصينية – العربية تتقدم إلى الأمام في ظل تغيرات الأوضاع الدولية، وأقامت الصين مع الدول العربية مجموعة من علاقات الشراكة الاستراتيجية المرتكزة على التعاون الشامل والتنمية المشتركة مع 12 دولة عربية ووقعت على وثائق التعاون في شأن بناء “الحزام والطريق” مع 20 دولة عربية وأعربت 17 دولة عن دعمها لمبادرة التنمية العالمية وانضمت 15 دولة إلى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية وشاركت 14 دولة في مبادرة التعاون بين الصين وجامعة الدول العربية في مجال أمن البيانات”، مضيفاً أن تلك السلسلة من المشاريع “أدت إلى تعزيز الوجود الاقتصادي الصيني، بل جعلته جزءاً رئيساً في اقتصادات الشرق الأوسط، لذلك تعمل بكين على إنجاح مبادرتها التي ستعود بالنفع عليها وعلى دول طريق الحرير”.

يقول مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية بالقاهرة جمال عبدالجواد، إن “الحوار مع الصين ضرورة في الوقت الراهن لا سيما أمام ما تمتلكه بكين من قدرات لا يمكن لأحد أن يتجاهلها”.

ويضيف “تمتلك الصين علاقات قوية وممتدة وعميقة مع دول المنطقة على صعيد الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتكنولوجيا والصناعة، وعليه فإن الحوار من شأنه أن يعظم من تلك المصالح المشتركة بين الطرفين، حتى وإن استمرت المخاوف الغربية وتحديداً الأميركية من احتمالات توسع مثل هذا الحوار”. وتابع “الزيارة تعكس تطور العلاقات مع الصين في السنوات الأخيرة”، وأضاف أن “بكين بصفتها أكبر مستورد للنفط السعودي، شريك مهم للغاية والعلاقات العسكرية تتطور بقوة”.

وخلال القمتين الخليجية – الصينية، والعربية – الصينية، ناقش المجتمعون “سبل تعزيز العلاقات المشتركة في جميع المجالات، وبحث آفاق التعاون الاقتصادي والتنموي”، وذلك “انطلاقاً من العلاقات المميزة التي تربط مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية مع الصين”، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الصينية “شنخوا”.

في المقابل كان لافتاً تحذير البيت الأبيض من تلك الزيارة، ومن “النفوذ الذي تحاول الصين تنميته حول العالم”، إذ قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي للصحافيين الأربعاء “نحن مدركون للنفوذ الذي تحاول الصين توسيعه حول العالم”. أضاف أن “الشرق الأوسط هو بالتأكيد من هذه المناطق التي يرغبون في تعميق مستوى نفوذهم فيها”. وتابع “نعتقد أن عديداً من الأمور التي يسعون إليها وطريقة سعيهم إليها، لا تتلاءم مع الحفاظ على النظام الدولي الذي تحكمه قواعد محددة”.

وتابع كيربي “لا نطلب من الدول الاختيار بين الولايات المتحدة والصين، لكن كما قال الرئيس مرات عدة، نعتقد أن الولايات المتحدة هي بالتأكيد في وضع يتيح لها القيادة في إطار هذه المنافسة الاستراتيجية”.

“شريك يعول عليه”

في وقت تشهد فيه علاقات واشنطن بالمنطقة وقضاياها تراجعاً ملحوظاً، تبرز أهمية الصين وهي أكبر مستهلك للطاقة في العالم وشريك تجاري كبير لدول الخليج، واتسع نطاق علاقاتها الثنائية مع سعي المنطقة لتنويع اقتصادها، كشريك دولي يمكن التعويل عليه، مما أثار حفيظة الولايات المتحدة في شأن مشاركة الصين في بنية تحتية حساسة في المنطقة.

وفي معرض الزيارة قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز إن الرياض ستظل شريك الصين الموثوق به والمعول عليه في مجال الطاقة، وإن البلدين سيعززان التعاون في سلاسل إمدادات الطاقة عن طريق إنشاء مركز إقليمي في المملكة للمصانع الصينية. كما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن شركات صينية وسعودية وقعت 34 اتفاقاً للاستثمار في الطاقة النظيفة وتكنولوجيا المعلومات وخدمات الحوسبة السحابية والنقل والتشييد وقطاعات أخرى، بقيمة 30 مليار دولار إجمالاً.

وقالت تانغ تيانبو المتخصصة بشؤون الشرق الأوسط في المعاهد الصينية للعلاقات الدولية المعاصرة، وهي مؤسسة بحثية صينية تابعة للحكومة، في مقالة عن العلاقات السعودية – الصينية، إن مبادرة “الحزام والطريق”، وهو المشروع الأبرز للاستثمار في البنية التحتية في عهد شي، تتواكب وتتسق تماماً مع الخطط السعودية الرامية لتنويع اقتصادها بموجب “رؤية 2030″، مشيرة إلى أنه على رغم أن السعودية حليف مهم للولايات المتحدة فقد “حافظت في السنوات القليلة الماضية على استقلالها الاستراتيجي وقاومت ضغوط واشنطن”.

من جهته أوضح حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة لـ”اندبندنت عربية”، أن ما تشهده المنطقة من تحركات خارج الدائرة الأميركية، باتجاه الشرق سواء ناحية الصين أو روسيا، يرجع بالأساس إلى أن السياسة الأميركية كشفت خلال الفترة الأخيرة عن أن واشنطن يمكنها في أي من الأوقات التخلي حتى عن أقرب حلفائها في اللحظات المصيرية، مشيراً إلى أن العرب باتوا يدركون “أهمية تنويع العلاقات مع العالم الخارجي لتحقيق التوازن المطلوب”.

وذكر نافعة “نحن نتحرك نحو نظام متعدد القطبية، والجميع يجب أن يتحرك نحو حماية مصالحه بشكل أكبر وبالطريقة التي يراها مناسبة، بعيداً من فكرة الشرق والغرب والأيديولوجية التي طبعت شكل العلاقات الدولية على مدار العقود الأخيرة”.

المصدر: اندبندنت عربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى