قال رئيس النظام السوري “بشار الأسد”، إن تركيا أظهرت استعداداً لتلبية مطالب بلاده لتطبيع العلاقات بين الجانبين، لكن “سوريا تتوقع أفعالا من تركيا وليس أقوالا فقط”.
جاء ذلك وفق تصريحات أدلى بها “الأسد” لوسائل إعلام سورية، في أول تعليق له على تصريحات الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، رجح فيها عودة الأمور لنصابها مع النظام السوري على غرار ما جرى مع مصر.
وحول آخر التطورات في السياسة الداخلية والخارجية بين البلدين، قال “الأسد” إن اللقاءات محصورة الآن على مستوى المخابرات فقط، لكن مستوى المحادثات الثنائية سيرتفع قريباً.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، قال “أردوغان” إن “الأمور قد تعود إلى نصابها” مع النظام السوري “مثل ما جرى مصر”، معلنا في الوقت ذاته أن “عملية بناء العلاقات مع مصر” ستبدأ باجتماعات وزارية”.
وصرح الرئيس التركي، في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أنه قد يعيد النظر في العلاقات مع رئيس النظام السوري بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في تركيا في يونيو/ حزيران من العام المقبل، وذلك بعد أسابيع قليلة من قوله إنه قد يلتقيه “عندما يكون الوقت مناسباً”، وإنه لا يستبعد ذلك.
المصدر: الخليج الجديد