الحزب الديمقراطي الكردستاني قال إن قصف مقاره تم بواسطة صاروخ باليستي وطائرة مسيرة مفخخة. شنت إيران في وقتٍ متأخر ليل الأحد ضربات جديدة استهدفت مجموعات من المعارضة الكردية الإيرانية تتمركز في كردستان العراق المجاور، بعد أقل من أسبوع على ضربات مماثلة، حسبما أعلنت هذه المجموعات ومسؤولون محليون.
وقالت أجهزة مكافحة الإرهاب في كردستان العراق إن “الحرس الثوري استهدف مجدداً أحزاباً كردية إيرانية”، من دون أن يُعطي أي حصيلة.
من جهتهما، أكد الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني وتنظيم “كومله” القومي الكردي الإيراني أن الضربات استهدفت منشآتهما في هذه المنطقة بشمال العراق.
وقال الحزب الديمقراطي الكردستاني على تويتر إن استهداف مقاره تم بواسطة صاروخ باليستي وطائرة مسيرة مفخخة.
وأشارت وسائل إعلام إلى أن القنصلية الأميركية في أربيل أطلقت صافرات الإنذار بعد القصف الإيراني وسط مخاوف من هجوم بري إيراني على مناطق كردية على الحدود مع العراق.
وتحدثت وسائل إعلام عراقية عن سقوط ضحايا جراء القصف مشيرة إلى أن طائرة مسيرة إيرانية قصفت مخيماً للاجئين الأكراد الإيرانيين في أربيل.
يتزامن القصف الإيراني مع إعلان تركيا شن عملية عسكرية جوية ضد المقاتلين الأكراد في سوريا والعراق أسفرت عن مقتل نحو 30 شخصاً، بعد أسبوع على انفجار إسطنبول اتهمت كلاً من حزب العمال الكردستاني والقوات الكردية في سوريا بالوقوف خلفه.
وفي ما يبدو رداً على هذه الضربات، أصاب قصف صاروخي من الأراضي السورية نقطة حدودية تركية الأحد، مما أدى إلى سقوط ثمانية جرحى على الأقل هم جنديان وستة شرطيين أتراك، بحسب وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية.
المصدر: اندبندنت عربية