أعلن متحدث باسم الحكومة البولندية الثلاثاء أن وارسو رفعت مستوى تأهب جزء من وحداتها العسكرية، على خلفية ورود تقارير غير مؤكدة عن سقوط صواريخ روسية في بولندا.
وقال المتحدث بيوتر مولر في مؤتمر صحافي عقب اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي في وارسو: “اتّخذ قرار برفع مستوى تأهب بعض من الوحدات القتالية وغيرها من الأجهزة”.
موسكو وصفت التقارير عن صواريخ روسية بأنها “استفزاز”، واعتبرت وزارة الدفاع الروسية عبر حسابها على تليغرام أن “ما أفادت به وسائل إعلام بولندية ومسؤولون عن سقوط مزعوم لصواريخ روسية قرب بلدة بريفودوف ينطوي على استفزاز متعمد هدفه تصعيد الأوضاع”.
وكان رجال إطفاء في بولندا أفادوا إن شخصين لقيا حتفهما في انفجار في قرية برزيودو بشرق البلاد بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.
وصرح المتحدث باسم الحكومة على تويتر إن رئيس الوزراء دعا إلى اجتماع عاجل للجنة الحكومية لشؤون الأمن القومي والدفاع.
الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينكسي اتّهم روسيا بإطلاق صواريخ على بولندا، في حين أعلن حلف شمال الأطلسي أنه “يتحقق من” تقارير غير مؤكدة عن احتمال سقوط صواريخ روسية في بولندا، مؤكدا أنه يعمل عن كثب مع وارسو العضو في الحلف، وفق ما ذكره مسؤول.
وقال المسؤول في الناتو: “إننا ننظر في تلك التقارير وننسق عن كثب مع حليفتنا بولندا”.
في غضون ذلك، تحاول صفحات روسية على تليغرام القول إن الصواريخ التي سقطت أوكرانية.
وقالت “روسيا اليوم” إن صوراً لحطام أحد الصواريخ الذي سقط داخل الأراضي البولندية تظهر ما يشبه حطام صواريخ “اس 300” المضادة للأهداف الجوية والتابعة لعتاد الجيش الأوكراني، في ما يشير في رأيها إلى أن هذه الصواريخ أطلقتها منظومات الدفاع الجوي الأوكرانية خلال تصديها للصواريخ الروسية التي استهدفت مقاطعة لفيف المحاذية لبولندا.
المصدر: رويترز/النهار العربي