قال الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني المدعوم من إيران، الجمعة، إنّ نتائج محادثات إحياء الاتفاق النووي في فيينا لن يكون لها تأثير على محادثات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي.
وقال حسن نصر الله، في كلمة بثها التلفزيون دون توضيح مزيد من التفاصيل، “سواء وقع الاتفاق النووي الإيراني أو لم يوقع، إذا لم يعط المبعوث الأميركي للبنان ما يطالب به فنحن ذاهبون للتصعيد”.
وينتظر أن يحمل الوسيط الأميركي عاموس هوكشتاين إلى لبنان في وقتٍ قريبٍ الرد الإسرائيلي على المقترحات اللبنانية بخصوص ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية في وقتٍ سابقٍ عن تفاؤل حذر بشأن مصير ترسيم الحدود المائية بين لبنان وإسرائيل وحل الخلاف حول حقول الغاز في شرق المتوسط ولا سيما المنطقة المتنازع عليها بين الجانبين.
وينتظر لبنان الجواب الإسرائيلي على مقترحاته الأخيرة التي رفعت إلى الوسيط الأميركي، أبرزها التمسّك بحقل قانا وبكامل البلوكات النفطية، وعدم تقاسم الثروات أو الشراكة مع الاحتلال الإسرائيلي، في وقتٍ يسود فيه الترقب بشأن موعد زيارة هوكشتاين إلى لبنان، خصوصاً أن مواقف المسؤولين اللبنانيين تحدثت، مطلع أغسطس/ آب، عن عودته خلال أسبوعين، بيد أن العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة ربما يكون من أسباب تأجيل الزيارة وعدم الإعلان عن الجواب الإسرائيلي النهائي.
من جانب آخر، قال أمين عام “حزب الله” إنه لا يوجد لديه تعليق في الوقت الحالي حول واقعة طعن الروائي سلمان رشدي الهندي المولد في الولايات المتحدة لأنّ حزبه ما زال يجمع المعلومات.
وقال نصر الله في أول تعليق من الحزب على الهجوم الذي اتهم فيه هشام مطر، وهو مواطن أميركي من أصل لبناني يبلغ من العمر 24 عاماً: “هو حدث مهم جداً لكن لن أعلّق عليه الآن لأننا ما زلنا نحتاج إلى بعض المعطيات والمعلومات وبعض التفاصيل، وعندما يكتمل المشهد لدينا بالتأكيد هناك حاجه ملحة ليكون لنا موقف من هذه الحادثة المهمة”.
وكان مسؤول في “حزب الله” قد قال لـ”رويترز”، السبت الماضي، إنّ الحزب ليست لديه معلومات إضافية عن حادث الطعن الذي تعرض له رشدي. وقال المسؤول، شريطة عدم الكشف عن هويته: “لا نعلم شيئاً عن هذا الموضوع، وبالتالي لن يصدر عنا أي تعليق”.
المصدر:(رويترز، العربي الجديد)