3 نقاط أكد عليها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في خطابه امس في ذكرى حرب تموز 2006 ولعل ابرزها ان ملف التفاوض النفطي بين اسرائيل ولبنان قد بلغ مراحل حساسة فإما الاتفاق وحصول لبنان على حقوقه وذلك قبل ايلول، وإما مماطلة الاسرائيلي وبدئه الاستخراج النفطي الفعلي في ايلول المقبل والثالث ان يتولى هو “خربطة” كل المسار النفطي بحرب تقلب الطاولة على الاميركيين والاسرائيليين. كما حدد نصرالله معادلتين جديدة ما بعد بعد كاريش، والثانية “الحرب مقابل التجويع”. وتقرأ مصادر سياسية متابعة لـ”جنوبية” ان “خطاب الحرب” لنصرالله، يؤكد انه والايراني محشوران في الاقليم وخصوصاً مع وصول الرئيس الاميركي جوزف بايدن على مرمى حجر من لبنان وايران، وبالتالي كل ما ستبحثه الزيارة في اسرائيل او في السعودية لن يكون لبنان بمنأى عن تداعياته. وفي الملف النفطي، يؤكد نصرالله وبشكل واضح انه يملك قرار السلم والحرب، وهو هدد بشكل واضح بالذهاب الى خيار الحرب عندما يشعر ان كل الطرق مسدودة داخلياً ونفطياً. وأعلن نصرالله بصورة لا تقبل التأويل: إذا سمحتوا للشركات ان تستخرج الغاز من كاريش، فإننا «رح نقلب الطاولة ع العالم كلو» وإذا كان الخيار ان يجوع اللبنانيون فخيار التهديد بالحرب والذهاب إلى الحرب اشرف بكثير». إقرأ ايضاً: ترقب لبناني لزيارة بايدن الشرق اوسطية..وصراع ميقاتي-باسيل لتعبئة الوقت الضائع! وأعلن أنه “اذا وصلت الأمور الى الخواتيم السلبية لن نقف فقط في وجه كاريش.. كاريش وما بعد كاريش وما بعد ما بعد كاريش نحن نتابع كل ما يقابل الشواطئ الفلسطينية وكل المنصات والحقول واحداثياتها، لا أقول كاريش وقانا أنا المسألة لدي أكبر بكثير.. اذا كان الهدف منع لبنان من استخراج النفط والغاز فلن يستطيع أحد أن يستخرج غاز ونفط ولا أن يبيع غاز ونفط وايًّا تكن العواقب، ووصلنا الى آخر الخط.. من يريد أن يكون عبدا يسطفل”. سجال ميقاتي –باسيل وبعد التسريبات والتسريبات المضادة من مصادر الرئاستين، صدر عن المكتب الاعلامي للرئيس ميقاتي بيان جاء فيه: منذ عدة أيام يتم التداول بأخبار وتسريبات منسوبة الى رئاسة الجمهورية او الى بعض مَنْ يدورون في فلكها، تتناول شخص دولة الرئيس ومهمة تشكيل الحكومة، واستطرادا العلاقة بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس ميقاتي. وشدّد على ان التحديات الداهمة التي يمر بها الوطن لا تسمح بأي تأخير او تلكؤ عن دعم مساعيه في تشكيل الحكومة، ولا بوضع الشروط والعراقيل وحجج المحاصصة التي يحاول البعض افتعالها، بالتوازي مع حملات اعلامية لن تغيّر قيد انملة في قناعات دولة الرئيس وخياراته. “خطاب الحرب” لنصرالله يؤكد انه والايراني محشوران في الاقليم وخصوصاً مع وصول الرئيس الاميركي جوزف بايدن على مرمى حجر من لبنان وايران وكان رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل قال امس عبر شريط فيديو بعنوان «بإختصار ما بدهن حكومة تعمل شي بالعهد!»: الحكومة لا تتشكل بين اليخت والطائرة، بين اليونان وبريطانيا، الحكومة تتشكل في قصر بعبدا بين رئيسي الجمهورية والحكومة. اضراب ومطالب الموظفين وفعلا عقدت روابط القطاع العام، عاملون ومتقاعدون من مختلف الأسلاك اجتماعاً طارئاً بعد ظهر امس، للبحث في آخر تطورات موضوع احتساب الرواتب. وخلص المجتمعون «الى ان كل الوسائل والأساليب القانونية والديمقراطية، بما فيها الإضراب العام المفتوح، هي متاحة لتحقيق تصحيح عادل للرواتب والمعاشات التقاعدية، واتفقوا على ان التقدم بالدعاوى اللازمة أمام الجهات الدولية ذات الشأن للمطالبة بأبسط قواعد العيش الأساسية”.
المصدر: “جنوبية”