أنعي وأصدقائي في الإمارات العربية المتحدة وفي المنافي
رحيل الروائي السوري الكبير خيري الذهبي
يوم امس في باريس وسوف يدفن هناك..
وقد عاش معنا الروائي خيري هنا في الامارات العربية قبل سنوات
واقام محاضرات وجلسات ادبية في الثقافة العربية والحضارة والادب في جلسة اللقاء السوري
على روحه الرحمة وطيب الذكرى
ولاسرته لابنه فارس الذهبي ولابنتيه سهير ودانا و تعازينا الحارة لكل اصدقائه ومعارفه
في المشارق والمغارب
ولشامنا العظيمة المنكوبة بفقد وتغييب اعلامها الأحرار
ولا حول ولا قوة الا بالله
من احدث كتبه
الشام الجنة المفقودة
عن دار الفكر
التدرب على الرعب
دار الشروق
البحث عن الرواية..
وللروائي الذهبي عدد كبير من الروايات والكتب الادبية التي تحولت الي افلام وتمثيليات
منها ثلاثية التحولات حسيبة فياض هشام
ابو حيان التوحيدي
ملكوت البسطاء
ورقصة الحباري
رواية حسيبة تحولت الى فيلم من اخراج الراحل ريمون بطرس، والتي شاركت في مهرجان ابو ظبي للسينما قبل سنوات
وياسمين ووردة الخريف من اخراج يوسف رزق
ومدارات الغربة اخراج مامون البني
وله روايات الاصبع السادس.. لولم يكن اسمها فاطمة.. وصبوات الياسمين
مات حرا ووقف ضد نظام البطش والفساد السوري
وفصل من عمله بالتلفزيون
وعاش معنا في المنفى بدبي
