“طريق الدماء”.. إنتقال «الولاية» من الخامنئي الأب الى مُجتبى الإبن!

يندرج مقتل كبير المهندسين العاملين في الصناعات الدفاعية، الذي عُثر عليه مقتولاً في منزله، بحسب مصادر متابعة للشأن الإيراني ل “جنوبية”، “ضمن الرسائل التي تخرج منذ فترة من إيران والمصبوغة بدماء كبار قادة النظام و”الحرس الثوري الإيراني” والتي لا يحتاج تفسيرها إلى الكثير من العناء والدقّة خصوصاً لمن يُجيدون القراءة بين سطور الأزمات، التي تمر بها دولة كانت تُصدّر القتل والموت للدول البعيدة قبل القريبة قبل أن تُصبح “مملكة” للإغتيالات الداخلية، الهدف منها منع العوائق أمام إستمرار نهج ونظام ولاية الفقيه”. كبار الضبّاط في “الحرس الثوري الإيراني، يتساقطون” كحجارة “الدومينو” ضمن مُسلسل رعب تعيشه إيران منذ اكثر من عام ولم يعد خافيا كيف ان أصحاب المواقع المؤثّرة داخل المؤسسات الإيرانية المُرتبطة بتطوير الأبحاث النووية والعلمية، بالإضافة إلى كبار الضبّاط في “الحرس الثوري الإيراني، يتساقطون” كحجارة “الدومينو” ضمن مُسلسل رعب تعيشه إيران منذ اكثر من عام، الأمر الذي يُذكًر بالمرحلة التي تساقط بها كبار الضبّاط داخل النظام السوري لعلّ أشهرهم، ما عُرف يومها ب”خليّة الأزمة” من خلال التفجير الذي استهدف مبنى الأمن القومي السوري. في السياق، لفتت مصادر خبيرة بالداخل الإيراني ل”جنوبية” أن “كُل عمليات الإغتيال التي تحصل في إيران، مُتشابهة من حيث الشكل والمضمون وسط غياب تام للأدلّة التي تُشير إلى مُرتكبيها”. ما يحصل “يندرج في سياق تصفيات داخلية لوجوه، إمّا أن لديها تواصل مع المُخابرات الأميركية أو أن لديها تحفّظات على إستكمال النهج الإيراني السائد وأكدت ان ما يحصل “يندرج في سياق تصفيات داخلية لوجوه، إمّا أن لديها تواصل مع المُخابرات الأميركية أو أن لديها تحفّظات على إستكمال النهج الإيراني السائد، وفقاً لمنظومة “ولاية الفقيه”، أي الحكم عسكرياً وأمنياً ودينياً بيد من حديد وبالتالي إسكات أي صوت مُعارض إعداماً.” الإغتيالات في إيران لها إرتباطات وثيقة بعملية نقل حكم “ولاية الفقيه” وكشفت المصادر عينها أن “الإغتيالات في إيران لها إرتباطات وثيقة بعملية نقل حكم “ولاية الفقيه”، من الخامنئي الأب إلى الخامنئي الإبن مُجتبى، بحيث يتم إزاحة المُعارضين لنهج “الولاية” إفساحاً في المجال لإنتقال حكم ديني سلس إلى مُجتبى خامنئي الإبن، ومُرتبط أيضاً ببرنامج إيران النووي بحيث تم اكتشاف مجموعة من الضبّاط الكبار في “الحرس الثوري” وعلماء في تطوير الصناعات الكيماوية، تعمل لصالح الولايات المُتحدة الاميركية. وقد اتخذ قرار بتصفية هذه المجموعة التي لديها إرتباط وثيق بالكشف عن المنشآت النووية البديلة السريّة، التي تقوم إيران ببنائها في مناطق جبلية بمساعدة روسيا وكوريا.” حالة من الغليان الشعبي تشهدها إيران منذ فترة عام تقريباً تتعلّق جميعها بحالة الفقر الذي تشهده البلاد وأكدت المصادر أن حالة من الغليان الشعبي تشهدها إيران منذ فترة عام تقريباً، سواء داخل الجامعات أو في المصانع وحتّى داخل بعد الجوامع والحوزات الدينية، تتعلّق جميعها بحالة الفقر الذي تشهده البلاد وتراجع مُستوى الخدمات على كافّة الصعد”. واعتبرت ان “هذا الأمر كفيل بزعزعة أركان النظام، في ما لو ترافق مع دعم غير مُباشر من مسؤولين كبار من داخل بعض الأجهزة”. وكشفت عن ان العديد من طلاّب الحوزات الدينية، الذين يُجاهرون برفضهم عمليات تمويل الأذرع العسكرية الخارجية ل”الحرس الثوري”، من أموال الخمس والزكاة المُخصّصة في الأصل لهم وللفقراء”.

المصدر: جنوبية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى