مقتل 5 إسرائيليين على الأقل وإصابة آخرين في عمليتي إطلاق نار جديدتين في تل أبيب

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الثلاثاء 29 مارس/آذار 2022، مقتل 5 على الأقل في عمليتي إطلاق نار في مدينة “بني براك” و”رمات غان”، وسط إسرائيل، إلى جانب عدد من الجرحى بعضهم في حالة حرجة، فيما قُتل منفذ أحد الهجومين.

حيث قالت القناة 12 الإسرائيلية الخاصة: “مقتل 5 على الأقل على يد من يشتبه بأنه مسلح عربي في ضاحية بتل أبيب”، لافتة إلى “مقتل المهاجم المشتبه به أيضاً في الواقعة”.

فيما أضافت قناة “كان” الرسمية: “5 جرحى في حوادث إطلاق نار في رمات غان وبني براك”، التي يقطنها أغلبية من المتدينين اليهود (حريديم).

كما أكد موقع “0404” الإسرائيلي أن حادث إطلاق النار وقع في مكانين مختلفين في “بني براك” بتل أبيب، وأن القوات الطبية تعالج الجرحى، فيما بعضهم جراحه خطيرة.

بينما لم تُعرف خلفية الهجومين الجديدين حتى الآن، واللذين جاءا ضمن سلسلة هجمات أثارت مخاوف أمنية في إسرائيل.

حملة اعتقالات

في غضون ذلك، اعتقلت إسرائيل 15 شخصاً من مدينة أم الفحم، بتهمة المشاركة في العملية التي نُفِّذت في الخضيرة.

يأتي ذلك بعدما شنت شرطة الاحتلال حملة اعتقالات في مدينة أم الفحم ومنطقة وادي عارة، وسخنين والناصرة والطيبة، عقب عملية الخضيرة التي أسفرت عن مقتل شرطيين من قوات الاحتلال، وإصابة 10 آخرين.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال أعلنت، مقتل 6 إسرائيليين، وإصابة آخرين، في سلسلة هجمات نفذها فلسطينيون خلال الأسابيع الأخيرة.

والقتلى الستة وقعوا في هجومين نفذهما مواطنون عرب يحملون الهوية الإسرائيلية منذ بداية شهر مارس/آذار الجاري.

إسرائيل تعزِّز قواتها على حدود غزة

في غضون ذلك، عزز الجيش الإسرائيلي من قواته المنتشرة على حدود قطاع غزة، تحسباً لحدوث تصعيد خلال شهر رمضان، بحسب إعلام إسرائيلية رسمية.

إذ قالت قناة “كان”، مساء الثلاثاء، إن الجيش عزز “فرقة غزة” بما في ذلك بكتيبة مشاة ووحدة خاصة، ووسائل خاصة أخرى.

و”فرقة غزة” تابعة للقيادة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي، وتنتشر على حدود القطاع والمنطقة المحيطة به.

قرار الجيش الإسرائيلي جاء بعد تقييم للوضع جرى الثلاثاء، وتم تعزيز القوات بمناسبة “يوم الأرض” وشهر رمضان، بحسب المصدر ذاته.

يشار إلى أن الفلسطينيين يُحيون في 30 مارس/آذار من كل عام، ذكرى يوم الأرض، الذي تعود أحداثه لعام 1976 حيث صادرت السلطات الإسرائيلية مساحات شاسعة من أراضي الفلسطينيين داخل إسرائيل، وهو ما تسبب بمظاهرات أدت لوقوع قتلى وجرحى.

كان الجيش الإسرائيلي قد قرر، الأحد، تعزيز منطقة “خط التماس” بأربعة كتائب إضافية، بعد عملية إطلاق نار هي الثانية خلال أيام داخل الخط الأخضر.

ومنطقة “خط التماس” هي خطة أمنية إسرائيلية قائمة على الوجود العسكري في المنطقة القريبة من الخط الأخضر والقدس وأحيائها والكتل الاستيطانية الكبرى، بهدف منع تسلل فلسطينيين من الضفة الغربية إلى إسرائيل.

كانت عملية دهس وطعن، في مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل أدت الثلاثاء الماضي إلى مقتل 4 إسرائيليين، فيما أدى هجوم بإطلاق نار في مدينة الخضيرة (شمال) يوم الأحد، إلى مقتل شرطيين إسرائيليين اثنين.

المصدر: عربي بوست/الأناضول/رويترز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى