اتحاد الكتاب السوريين الاحرار. والكتاب السوريون الأحرار في الشتات والمنافي ينعون
الكاتب السوري الحر صبحي الدسوقي الذي وافته المنية أمس في مدينة مرسين التركية..
وكان آخر ماكتبه إلى ابنته فاطمة عن معاناته في باريس، واصفاً ذلك بعالم الظلمة واليأس..
وقد غادره الآن إلى رحاب ربه..
وهو كاتب القصة الرقاوي الحر الدمث الذي عاش شتاته في تركيا، وانتقل مؤخراً إلى باريس وهو رئيس اتحاد الكتاب السوريين الاحرار.. مؤسس جريدة اشراق العربية التركية الادبية.. الصديق الذي ياما تحاورنا معا وتشاركنا الأمور، وياطالما ارادني أن أكون في اسطنبول، وسارع بإضافتي إلى اتحاد الكتاب الاحرار، واستكتبني في جريدة اشراق منتظراً ما اكتبه وانشره فيها.. العزاء الحار والواسع لأسرته.. لأهله.. لأهل الرقة.. لسوريتنا الحرية وشعبنا السوري العظيم
ولا حول ولا قوة إلا بالله
آخر ماكتبه صبحي الدسوقي
قبل وفاته :
ابنتي فاطمة
في غربتي القاسية بفرنسا كان الظلام واليأس يحيطان بي، وتحولت ابنتي فاطمة إلى أم وأخت وصديقة ورفيقة وممرضة، وبددت بحنانها ما كنت ألاقيه، روعة الحياة أن تزرع وترى نتائجك الطيبة في أبنائك الذين يقفون معك ويساندونك كي تستمر في الحياة، أتمنى لأبنائي (شادي- محمد-عمار-فاطمة) كل سعادة العمر.
وفي بداية عام 2022 أسأل الله أن نتخلص خلاله مع كل السوريين الأحرار من القهر والغربة.
رحمه الله