اعتصام عينتاب في الذكرى الحادية عشرة للثورة السورية

خاص- ملتقى العروبيين

شارك (ملتقى العروبين السوريين) في عينتاب، في إحياء الذكرى الحادية عشرة للثورة السورية المباركة، ثورة الحرية والكرامة، من خلال الاعتصام الذي أقيم ظهر يوم السبت الموافق  19 آذار/ مارس 2022. حيث تجمع المئات من السوريين المنتمين لثورة الخرية والكرامة/ هاتفين بشعارات الثورة السورية، منادين بأهمية توحيد الصفوف من أجل مواجهة الاستبداد الطاغوتي الأسدي. وقد هتف الحضور للثورة، وأكدوا على استمرارية هذه الثورة، مهما اعترى مسيرتها من معوقات.

وكانت هناك بعض الكلمات التي أكدت على الإنتماء لفكر الثورة وجوهرها المناهض للعسف الأسدي والطغيان الشمولي. وأكد الدكتور مصطفى الحسين رئيس الجالية السورية قائلًا:” نحتفي اليوم سويًا بإتمام العام الحادي عشر لانطلاق ثورتنا المجيدة، ونحن أكثر تصميمًا على إنجاز أهدافنا وغاياتنا وصولًا إلى تحقيق دولة المواطنة وسيادة القانون، دولة تخلو من السجون والمعتقلات. دولة ينعم فيها الشعب السوري (بكل ألوان الطيف فيه) بأجواء الحرية والكرامة.” ثم قال ” باسمي وباسم الجالية السورية في عينتاب أبارك لشعبنا العظيم وسورية العظيمة بالذكرى العزيزة على قلوبنا جميعًا، ذكرى انبثاق ثورة السوريين كل السوريين .. ونؤكد من جديد أننا مستمرون في طريق التضحية من أجل ماخرجنا من أجله، ونعاهد الله وكل السوريين على المضي قدمًا وبلا أي توقف حتى تحقيق الغايات المنشودة.

 ونقول لأصدقائنا في أوكرانيا أننا نشد على أيديكم ونحثكم على متابعة العمل والمقاومة ضد قوى البغي والتسلط والتغول الروسي، وهم الذين جاؤوا إلى سورية لاحتلالها منذ أواخر شهر أيلول عام 2015. لكننا قاومناهم ومازلنا، وأملنا بكم أنكم سوف تلقنونهم دروسًا لن ينسوها، وتردوهم على أعقابهم. كما تم تلقينهم ذلك على أرض سورية الثورة سورية الحرية.” ثم قال : ” لقد كانت ثورة الحرية والكرامة عملًا وطنيًا سوريًا ثوريًا، كسر الحاجز النفسي الذي كان يحول دون انطلاقة هذه الثورة منذ ماقبل ذلك بسنوات. لقد كسرنا حاجز الخوف، وتمكنا بفضل الله وإرادة شعبنا من مواجهة الطغيان الأسدي بكل تصميم وقدرة على الحركة والفعل. ومازالت قوى الثورة الشعبية السورية وكل أطياف المعارضة الثورية في سورية تتكيء إلى إرادة وتصميم الثوار في سورية، ووقوف الأشقاء الأتراك والعرب والدول الكبرى الداعمة .. بفضل الله وإرادة السوريين ووقوف الأصدقاء معنا تمكنا من أن نحجز لأنفسنا مقعدًا بجذوره المتينة بين الأمم التي تريد الحرية.” ثم انتهى الى القول: ” لعل النصر آتٍ وقريب بهمة كل السوريين، يرونه بعيدًا ونراه قريبًا إن شاء الله. ولن تهزم أمة اعتمدت على الله وإرادة ناسها وشعبها بكل أطيافه.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى