أعظم فشل عالمي مدوّ حتى الآن لمن تُسمى دول مركز وعظمى، وتستقوي على الشعوب الضعيفة والمغلوبة والمنهوبة مقدراتُها وخيراتُها، من قبل الحرامية الكبار هو.. أن هذه الدول عاجزة تماماً بل مرعوبة أمام احتمالية أن يستعمل الروسي السلاح النووي، إذا ما حوصر أو ووجه من الغرب لإيقاف جنونه. العجز وعدم معرفة قرار الآخر، برغم امتلاك أعظم ما وصل إليه علم واختراعات البشر من مراقبة وتنصت واستخبار .. إذاً لا منْ يهدّد بالنووي، ولا من يتهيبون تهديدَه يعرفونَ القرار الحقيقي للفعل وأؤُكد انّ بوتين المهدّد نفسُه لا يعرف وليس أكيدا معرفته باستعمال النووي هل يتم ام لا .. لماذا لأنه حتى ولو أمر باستعمال النووي، فهناك إمكان عزله، وعدم تنفيذ ذلك من كبار ضباطه وتلك هي المعضلة او المأزق والعجز وذلك عارٌ وانكشافٌ لخديعة القوة التي بها يتسلحون، وإذا استعملَ النووي فسوف يردّون عليه وتلك هي لعبة من امتلك مفاتيح الجحيم العجز العظيم: ومع ذلك ينفضح عجزهم الفادح إنهم عاجزون وصغار أمام فيروس كوفيد حتى وأمّا ظهور الحقيقة لأنهم من طبيعة الشرّ العظيم أيها الانسان الجحيمي ما أبلهك قتل الإنسان الكنود